نشر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني_سوريا ونائب رئيس الائتلاف دكتور عبد الحكيم بشار مقالاً بعنوان :الهربجة الكردية يذكرنا بالهوبرة العربية قبل سبعون عاماً
ويتسائل فيه القيادي الكردي عن هذا الكم الهائل من الهربجيات الكردية دون معرفة المقدمات والى اين تاخذنا المواضيع.
وفيما يلي نص المقال كاملاً:
قبل سبعون عاما من الان حينما صدر قرار تقسيم فلسطين والذي نص
قرار تقسيم فلسطين هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بعد التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) ويتبنّى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة، كالتالي:
دولة عربية: تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2) ما يمثل 42.3% من فلسطين وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوباً حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.
دولة يهودية: تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2) ما يمثل 57.7% من فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حالياً.
القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية. انتهى نص القرار
وفي ذلك الحين خرجت الشعوب العربية في جميع الدول العربية بمظاهرات حاشدة وصفت بالمظاهرات المليونية
شعارها الاساسي لا لتقسيم فلسطين
اي رفض التقسيم فاقيمت دولة اسرائيلية على كل التراب الفلسطيني
ومنذ سبعون عاما والعرب يسعون الى تنفيذ القرار الذي سبق وان تم رفضه بل باقل منها بكثير
اما حق العودة للفلسطينين فقد بات حلما بعيد المنال
وحينها من قال يجب قبول قرار التقسيم اتهم بالخيانه والعمالة
ونال نصيبه من التشهير والمسبات والشتائم
اتسائل هل نحن الكرد نمر بتلك المرحلة التي مر بها العرب قبل سبعون عاما حبث الهربجة دون ان نعرف المقدمات والى اين تاخذ الاوضاع
وخاصة ارى ان اي راي مخالف للهربجة ينال نصيبه من الاتهامات والتشهير والمسبات
25-10-2019
