منذ بدايات الثورة السورية بدأت ميليشيات pyd /pkk في ممارسة ابشع انواع الجرائم ضد الشعب السوري عامة والكردي خاصة حيث ولم تقتصر هذه الممارسات على إذلال المدنيين وتهجيرهم وفرض التجنيد الإجباري و هدم منازلهم وإحراقها وتهجير قُرىً بأكملها وطرد العائلات من منازلها وإجبار الرجال على القتال، بالإضافة إلى استخدام السكان دروعاً بشرية.
بل تجاوز ذلك إلى ارتكاب مجازر مروعة ضد أبناء الشعب السوري عامة والكردي خاصة.
ومن ابشع الجرائم قتل هذه الميليشا الشابين طه ومؤيد مع عدد اخر من الشبان أثناء خروجهم في مظاهرات ضد نظام الأسد المجرم.
وتظهر والدة الشابين مريم شيخاني وهي كردية في مقطع فيديو تثبت فيه ارتكاب ميليشا pyd/pkk مجزرة بحق المواطنين المشاركين في مظاهرة ضد نظام الأسد.
حيث أفادت مريم شيخاني خلال الفيديو :
انها مواطنة كردية من قامشلو وقامت ميليشا pyd/، pkk باعتقال أبنائها الاثنين (طه ومؤيد) أثناء مشاركتهم في مظاهرات ضد نظام الأسد المجرم وتعرضوا للتعذيب لمدة تسعة ايام حتى فارقا الحياة.
وتضيق مريم شيخاني قائلة :
بعد أن اتخذت ميليشا pyd/pkk خندق النظام بدأت ممارساتهم الإرهابية ضد الشعب الكردي حيث بيوم واحد وأثناء قيام مظاهرة ضد نظام الأسد اقدمت هذه الميليشا على قتل عشرة أشخاص كرد من عامودا.
واكدت مريم شيخاني :
ان هذه الميليشيا لم تدع عائلة كردية وارتكبت فيه المجازر وكانت السبب الأساسي في خروج الكرد الشرفاء من المناطق التي تقع تحت سيطرة هذه الميليشيا.
وأضافت مريم شيخاني :
ان ممارسات هذه الميليشا قتلت الحجر والبشر ولم تقتصر ممارساتهم على فئة معينة من الشعب بل طالت الكرد والعرب والمسيحين والمسلمين وكل أطياف الشعب السوري.
وتروي مريم حسين تفاصيل تلك المجزرة المروعة حيث اقدمت هذه الميليشيا على اقتحام مدرسة يتم استخدامها لمساعدة اللاجئين من قبل ابنائها وخطفهم بعد إغلاق أعينهم في الصباح الباكر.
وتضيف والدة الشهيدين مريم شيخاني :
ان أولادي تعرضوا للتعذيب والضرب المبرح من هذه الميليشيا.
كما أشارت مريم شيخاني إلى جهود تنسيقيات الشهيد مشعل تمو لتخليص هؤلاء الشباب من الميليشيا.
وتضيف والدة الشهيدين ان ابنها طه اصيب بالصمم نتيجة الضرب المبرح والتعذيب الذي تلقاه على يد ميليشيا pkk/pyd .
ويشار إلى أن الشهيد طه قبل وفاته أفاد ان الذين كانوا يشرفون على تعذيبه ليسوا من سوريا وإنما كرد تركيا.
وتضيف مريم شيخاني :
ان هذه الميليشيا منعوها من اي حركة ووضعوا كاميرات مراقبة وأشخاص يراقبونها وخوفا منها على ابنتها استطاعت الهروب عن طريق تسلق جدران المنزل المجاور.
وفي النهاية تؤكد مريم شيخاني :
ان ميليشيا pkk تسعى إلى تجنيد القاصرين والقاصرات ضمن صفوفها بشكل إجباري ولا يهمهم من يتم قتله او تصفيته.
وخلال وصفها لجرائم هذه الميليشيا ضد الأخوة العرب أشارت انهم يتعمدون خلع نقاب العربيات ويعمدون إلى شتمهم.
وفي النهاية أكدت مريم شيخاني :
انه لا يوجد فرق بين العرب والكرد في هذه المنطقة وتجمعهم علاقة عائلية واجتماعية وهذه المسليشيا سعت إلى تدمير المجتمع السوري من خلال زرع الفتن بين أبناء شعبه.
