• السبت , 27 أبريل 2024

أمريكا وبريطانيا تؤيدان رد أنقرة على هجمات نظام الأسد

شكل هجوم ميليشات الأسد والقوات الروسية على قوات تركية أزمة عسكرية وسياسية بين الدول المعنية.
حيث ردت أنقرة عسكري  بشكل مباشر وقوي واستهدف مواقع عديده تابعة لنظام الأسد، وطالبت روسيا بعدم عرقلة ردها على النظام.
ومن جهتها أعلنت الخارجية الأمريكية، عن دعمها “حق أنقرة المشروع في الرد على “اعتداء ميليشات الأسد ” على القوات التركية في محافظة إدلب” .
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، الاثنين، عن تعازيها بمقتل الجنود الأتراك.
وتابعت قائلة: “نقف إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، ونعزي حكومتها في ضحايا الهجوم، وندعم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، ونواصل التشاور مع الحكومة التركية”.
وتابعت قائلة :“ندين الهجمات الوحشية التي يقوم بها النظام السوري وروسيا وإيران وحزب الله على سكان إدلب”.
واعتبرت أن هجمات نظام الأسد  وداعميه، تساهم في زعزعة الاستقرار وتهدد العودة الآمنة لآلاف السوريين إلى الأجزاء الشمالية للبلاد.

من جهتها، دانت بريطانيا استهداف القوات السورية، للجنود الأتراك في محافظة إدلب، مؤكدة أن الهجوم لا يمكن قبوله. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في تغريدة عبر “تويتر”: “أدين هجمات نظام الأسد في إدلب والخسائر غير المقبولة في أرواح المدنيين السوريين والجنود الأتراك”.
وطالب الوزير البريطاني، سوريا وداعمتها روسيا الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر.

مقالات ذات صلة

USA