• الخميس , 28 مارس 2024

11 عاما على مجزرة الحولة …..وما يزال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في جرائمه .

مع انطلاقة الثورة السورية في 2011 بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الارهابية الطائفية الموالية له في ارتكاب ابشع المجازر والجرائم ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري .

ويصادف اليوم الذكرى السنوية 11 لمجزرة من ابشع المجازر التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي والمليشيات الارهابية الطائفية التابعة ضد الشعب السوري وهي مجزرة الحولة .

حدثت في سهول الحولة بريف مدينة حمص في الخامس والعشرين من شهر أيار، 2012حيث بدأت بقصف عشوائي طال قرى وسهول الحولة، تركز على مدينة تلدو بشكل كبير، التي هي مدخل الحولة من الجهة الغربية والمحاطة بقرى موالية للنظام.

القصف الذي استمر 14 ساعة خلف 11 شهيداً وعشرات الجرحى، عقب ذلك اقتحام قوات تنظيم الأسد الإرهابي والميليشيات الارهابية الطائفية الموالية له قرى فلة والقبو لعدد كبير من المنازل الواقعة على أطراف تلدو وارتكبوا فيها مجازر واعدامات ميدانية بحق كل من وجدوه ساكناً على أطراف المدينة، حيث تم تكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم في أفعال تعود في وحشيتها إلى عصور الظلام وشريعة الغاب.

فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد107 كحصيلة المجزرة من بين الضحايا 49 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة .

وبعد مرور عشرة أعوام على المجزرة ما يزال تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له مستمرين في ارتكاب ابشع الجرائم والمجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته دون أي رادع

مقالات ذات صلة

USA