• السبت , 27 أبريل 2024

هل تتخلى روسيا عن بشار الأسد…. مصادر إعلامية تكشف الأمر.

بينت تقارير إعلامية وأبحاث سياسية تبرز الحملة الموجهة من موسكو ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد، في دلالات تحمل الكثير من المعاني التي تصب ضمن احتمالات تخلي روسيا عن الأسد خلال الفترة المقبلة،
تحدثت وسائل إعلام تركية عن احتمالية تخلي روسيا عن رأس النظام السوري “بشار الأسد” لعدم انصياعه لمطالبها في دفع العملية السياسية وإجراء الإصلاحات ومحاربة الفساد.وقال موقع “دووار” في تقرير للكاتب “فهيم تاشتكين” رصدته الوسيلة أن الإشارات التي ترسلها موسكو بشأن تخليها عن الأسد، قد تكون مناورة جديدة لدفعه لتناول تلك المسائل بجدية.وأضاف الموقع أن رسائل موسكو تفيد بأن “سوريا لن تتخلص من المشاكل عسكرياً فقط، بل لابد من تنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد، وإحراز تقدم في عملية صياغة الدستور”.ورأى الكاتب التركي أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على وشك سحب البساط من تحت قدمي “بشار الأسد” لأنه غير متيقن بأنه سيقوم بما طلب منه في تلك الملفات.واستعرض الموقع التطورات الأخيرة بدءً من عرض ولي الإمارات “محمد بن زايد”، مروراً بزيارة وزير الدفاع سيرغي شويغو، وحتى زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.ونقل الموقع عن معلقين في المنطقة رويتهم بأن موسكو بدأت بالفعل تغيير سياستها مع الأسد، مسـ.تشهدة بهجـ.وم وسائل الإعلام الروسية على الأسد وتشكيكها بقدرته على الحكم.وأضاف أن موسكو بدأت بتشكيل خارطة طريق جديدة مع الغرب، تشمل تنحية الأسد، وإبعاد إيران عن سوريا، معتبراً أن ما دفع إلى ظريف دمشق ليؤكد للأسد عدم تخلي بلاده عنه.كما وأشار الموقع إلى أن الخطة تشمل تولية علي مملوك رئيس الأمن القومي بدل بشار الأسد، مع رفع العزلة الدبلوماسية والعـ.قوبات عن سوريا، وبدء عملية إعادة البناء.وأضاف أنه عندما يوضع تصور بتغيير النظام في سوريا، فإن “تغيير المواقف” تفرض نفسها أيضا، ومقارنة بالمملوك، فإن الأسد يشكل وجه النظام فقط وليس جوهره بالكامل.وأوضح الموقع التركي أن “علي مملوك” يمثل النظام السوري بذاته، لأنه الشخص الذي يدير المفاوضات الحاسمة مع الجميع، ومعروف بقربه من إيران وكذلك روسيا.ولفت إلى أنه من بين الأسماء المتداولة لخلافة الأسد، كل من مدير الأمن العام اللواء محمد ديب زيتون، ورجل الأعمال فهد المصري، مشيرا إلى أنه في الحديث عن نهاية الأسد، تأتي الرهانات مسرعة.ونوه إلى أن موقف تركيا الحازم في إدلب، واستهدافها المباشر للميليشيات الموالية للنظام السوري، ما أدى لتكبدها خسائر فادحة، أدى بروسيا إلى إعادة تقييمها لقوات الأسد.وشدد الموقع على أن روسيا لم تخض هذه الحـ.رب من أجل شخص الأسد، ولكنها لا تريد خسارة موقعها في المنطقة، وعليه لن تتخلى عن بشار دون إيجاد البديل المناسب له.

مقالات ذات صلة

USA