• السبت , 27 أبريل 2024

رديف مصطفى : سوف تستغل ميليشيات قسد الارهابية ملف النازحين لاستخدامهم في اجنداتها الارهابية .

مع استمرار تسارع الأحداث والتطورات العسكرية في شمال سوريا واستمرار التحضيرات العسكرية تستمر معها المخاوف من استثمار ميليشيات قسد الارهابية اهالي المنطقة واستخدامهم في اجنداتها الارهابية .

وفي هذا السياق أكد رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين أن ميليشيات قسد الأرهابية سوف تستثمر مرة أخرى ملف النازحين كما فعلت في الماضي بعفرين ورأس العين وتل أبيض وغيرها، وستعمل الآن على ترحيل السكان ونازحي عفرين من تل رفعت وقرى الشهباء في حال انطلقت المعركة ضدها وبدأت بالانسحاب نحو مناطق شرقي سوريا.

جاء ذلك خلال حديث له لموقع تلفزيون سوريا وأكد فيه أن ميليشيات قسد الأرهابية لن تسمح للناس الذين تحاصرهم شمالي حلب بالبقاء كما فعلت سابقاً بعفرين ورأس العين بغية المتاجرة بهم في المخيمات ولتجنيد أبنائهم ليكونوا وقوداً للإرهاب المنظم الذي تمارسه”؟

وأوضح مصطفى أنه “يتوجب على الآلاف من السكان والنازحين في المنطقة الوقوف في وجه قسد وعدم تضييع الفرصة لأنها لن تتكرر، على الأقل أن يحصلوا على حق البقاء في مناطقهم بالنسبة للسكان المحليين، أما بالنسبة لنازحي عفرين فإن بقاءهم يعني بالضرورة عودتهم الآمنة إلى منازلهم بعد تحرير المنطقة مباشرة”.

ومن ناحية أخرى وحول قيام ميليشيات قسد الارهابية بتجنيد النساء وخطف الاطفال وتجنيدهم بشكل اجباري في أكد مصطفى أن “حزب العمال الكردستاني منذ بداية نشأته يقوم بتجنيد النساء واستخدامهم في القتال وهذا الأمر ينطبق على فرعه السوري أيضاً، ونازحو عفرين الذين يقيمون في تل رفعت وفي المخيمات حولها تمنعهم قسد من العودة إلى عفرين، تغلق عليهم الطرق وتمنعهم من التوجه إلى أحياء الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، وتزرع في قلوبهم الرعب لكي يبقوا الخزان البشري الذي يمد قواتها بمزيد من المجندين والمجندات الذين تجهزهم للاشتراك معها بالقتال”.

وفي الختام أكد رديف مصطفى أنه عمليات تجنيد وتدريب النساء على السلاح في تل رفعت والشهباء شمالي حلب لن تضيف إلى قوة “قسد” شيئاً، فهي لا ينقصها مقاتلون في حال قررت مواجهة العملية العسكرية التركية المرتقبة، ويبدو أن تدريب النسوة يندرج في إطار الدعاية والترويج من قبل “قسد” لتظهر التلاحم الشعبي المفترض، وأن المجتمع يلتف حولها ويدعمها في مناطق سيطرتها ضد العملية التركية، كما يعتبر تدريب النساء كنشاط متبع في إطار أدبيات وفلسفة “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” التي تتحدث عن أهمية نظام “الحماية الجوهرية” وصون المكتسبات الاجتماعية بالنسبة للمرأة.

مقالات ذات صلة

USA