• السبت , 27 أبريل 2024

رابطة المستقلين الكرد السوريين تستذكر الشهداء الصحفيين في الثورة السورية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

يصادف اليوم الثالث من آيار اليوم العالمي لحرية الصحافة حيث يحتفل العالم من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 أيار/ مايو 1991 وتخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقيييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.
ومن الجدير بالذكر أن الصحافة في سوريا وبعد انقلاب حزب البعث وتسلمه لمقاليد الحكم شهدت القمع والقتل والاعتقالات وكبت الحرية حيث اقدم نظام البعث على إغلاق كافة الصحف الحزبية والمستقلة، ولم يبق سوى بعض الصحف الرسمية الناطقة باسم السلطة.
ويخضع كافة الصحفيين لقرابة شديدة ويحاسبون على كل كلمة، وقد يعاقبون بعقوبات شتّى إذا تعدّوا أياً من الخطوط الحمراء الكثيرة، أو تعرّضوا لأيّ من المواضيع المحظورة لدى نظام البعث.
وفي هذه المناسبة وفي الوقت الذي نستذكر الصحفيين الشرفاء الذين استشهدوا في الثورة السورية حيث حول الأسد ونظامه المجرم سوريا إلى أخطر دولة في العالم نسبة إلى الصحفيين
تتوجه أيضا رابطة المستقلين الكرد السوريين بكل الإحترام والتقدير لكل صحفي حر في سوريا والذي وقف مع معاناة شعبه متحدياً ممارسات نظام الأسد الذي يعتبر من أكثر الأنظمة التي تحارب الحرية والصحافة.

مقالات ذات صلة

USA