• السبت , 27 أبريل 2024

بينهم مجرم حرب.. صورة أثارت الغضب جمعت الأمين العام للأمم المتحدة مع 3 أشخاص.. تعرف عليهم

شبكة شام

زار الأمين العام للأمم المتحدة العراق أنطونيو غوتيريش العراق يوم أمس والتقى خلالها عدد من المسؤولين العراقيين بينهم رئيس الوزراء “محمد شياع السوداني”، وأيضا شخصيات مجرمة إرهابية اثارت الغضب لدى الكثيرين.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور لزيارة غوتيريش للعراق، ولقائه عدد من المسؤولين هناك وزيارته لأماكن ومتاحف سياحية، الأمر الذي أثار غضب العديد بينهم سياسيون أمريكيون، كون أحد من التقى بهم هو المجرم قيس الخزعلي، وأيضا ريان الكلداني وبافل طالباني.

والخزعلي هو الأمين العام لما يعرف بمليشيات (عَصائِب أهلِ الحقّ) العراقية المسلحة، والتي تقاتل في سوريا إلى جانب نظام الأسد المجرم، ونفذت العديد من المجازر بحق الشعب السوري والعراقي أيضا.

وكان زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية، قد تولى مسؤولية الإعلان عن هدف المحور الإيراني بتشكيل “البدر الشيعي” بعد اكتمال “الهلال الشيعي” في المنطقة، في الوقت الذي تتحدث فيه إيران عن احتلال أربعة عواصم عربية وامتداد نفوذها إلى شواطئ المتوسط وباب المندب.

بعد الاجتياح الأميركي للعراق سنة 2003، أسّس الخزعلي “المجاميع الخاصّة” لقتالهم برفقة أكرم الكعبي، قائد ميليشيات “النجباء” لاحقا، تحت راية “جيش المهدي” التابع لمقتدى الصدر.

لكن سرعان ما انشق الرجلان عن الصدر وشكلا “عصائب أهل الحقّ” سنة 2006.بدأ الخزعلي يتحوّل إلى العمل السياسيّ حتى ترشّح للانتخابات النيابيّة سنة 2014. حينها نجح عضو واحد فقط من تجمّعه الانتخابيّ الذي أطلق على كتلته اسم “الصادقون”.

و”الخزعلي متهم باختطاف وقتل خمسة جنود أمريكيين، عدا عن مشاركته شخصيا مع عناصره بقتل الالاف من السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنين على حد سواء، وهو مقرب بشكل كبير من إيران.

المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جويل ريبورن، علق على الصورة وقال ” الأمين العام للأمم المتحدة يبتسم في اجتماع في بغداد مع الإرهابي الطاحن قيس الخزعلي ، الذي قتل المئات من القوات الأمريكية ، وقتل الآلاف من العراقيين ، ويقصف بشكل روتيني الأفراد الأمريكيين في العراق وسوريا”.

وتتواجد ميلشيات عصائب أهل الحق بشكل أساسي في محافظة ديرالزور، وتتخذ من مدينة البوكمال مركزا لها، وتقوم على نشر المذهب الشيعي وبسط نفوذ ايران بشكل كبير في هذه المحافظة التي يعتبر غالبية أهلها من السنة.

كما أثارت الشخصيات الأخرى الموجودين في الصورة ردودا غاضبة بالمثل حيث يظهر أيضا “ريان الكلداني” زعيم ميليشيا “الحركة المسيحية في العراق” (بابليون) المنضوية تحت إمرة ميليشيا “الحشد الشعبي” والمُدرج اسمه في قائمة العقوبات الأميركية منذ منتصف تموز 2017 لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

ويعرف عن الكلداني مشاركته مع الحشد الشعبي في العديد من المجازر بحق العراقيين وهو من أشد المؤيدين للنظام السوري وبشار الأسد، كما أنه مهندس عمليات التغيير الديموغرافي والسرقة في محافظة نينوى العراقية. .

أما الشخصية الثالثة فهو “بافل طالباني” رجل الاستخبارات الكردي ورئيس “الاتحاد الوطني الكردستاني” وهو نجل الرئيس العراقي الراحل “جلال طالباني”، وأحد أكبر الداعمين لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث زار سوريا العام الماضي والتقى مظلوم عبدي.

كما أن “طالباني” أحد أشد الداعمين لملشيات الحشد الشعبي العراقية، وهو متهم بتسليم العديد من المناطق الكردية للحشد، كما أنه من منع انفصال شمال العراق ورفض تنفيذ استفتاء شعبي للاستقلال، ويعتبر حزبه أحد أقوى الأحزاب الكردية في العراق، وهو متهم بالعديد من تهم الفساد وتهريب النفط والمال الى خارج العراق

مقالات ذات صلة

USA