• الثلاثاء , 30 أبريل 2024

بأغلبية ساحقة.. مجلس النواب الأمريكي يوافق على قانون الكبتاغون 2

اخبار سوريا

وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون الكبتاغون 2 الذي يشدد الخناق على نظام الأسد بعد حصوله على تأييد الغالبية الساحقة من الأعضاء.

وحظى مشروع القانون الذي جرى التصويت عليه الليلة الماضية بتأييد 410 أعضاء، مقابل اعتراض 13 عضواً فقط.

وينص القانون على فرض عقوبات جديدة ومباشرة ضد منتجي الكبتاغون والذين يتاجرون به في سورية.

وقال النائب الجمهوري ورئيس المجموعة المعنية بسورية في الكونغرس فرينش هيل، إن “نظام الأسد القاتل مدعوم بمخدر الكبتاغون الذي يدر المليارات من التمويل غير القانوني”.

وأضاف هيل في تغريدة على منصة “إكس”: “نحن بحاجة إلى فرض عقوبات محددة تستهدف بشكل مباشر الأفراد والشبكات المرتبطة بتجارة الكبتاغون”.

ومضى بالقول: “لهذا السبب على وجه التحديد من الأهمية بمكان أن يوافق مجلس النواب اليوم على مشروع القانون الذي قدمته، وهو قانون قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاغون”.

يذكر أن فرينش هيل كان قد تحدث في حوار خاص مع موقع غلوبال جستس سيريا نيوز قبل أيام عن عزمه طرح قانون الكبتاغون 2 وشرح أهمية ذلك.حوار فرينش هيل مع غلوبال جستس سيريا نيوز

غلوبال جستس سيريا نيوز: ما هي الأسباب الموجبة لتحركك في ذلك الوقت، لكتابة والسعي لاستصدار “قانون الكبتاغون”؟

فرينش هيل: نظرًا لعملنا السياسي حول سورية، إلى جانب علاقاتنا مع مختلف مراكز الأبحاث ومسؤولي إدارة الرئيس ترامب السابقين ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، فقد تم رصد وتصنيف الكبتاغون بالنسبة لي وفريقي كمجال محتمل للقلق البالغ، قلق مصدره سورية والنظام الذي يحكمها.

غلوبال جستس سيريا نيوز: كيف كان الدور الرسمي لإدارة ترامب آنذاك والأجواء المحيطة بلحظات ولادة “قانون الكبتاغون”؟

فرينش هيل: بعد التعاملات غير المرضية مع إدارة بايدن بشأن هذه القضية، قررنا أن على الولايات المتحدة، ممثلة بأجهزة الدولة وضع استراتيجية لمكافحة تصنيع وتجارة الكبتاغون”.

– غلوبال جستس سيريا نيوز: على أي أساس تبنون قناعتكم؟

فرينش هيل: قناعتنا المؤكدة أن الأسد هو أحد تجار المخدرات العابرين للحدود المحلية، فمخدرات الكبتاغون تدمّر الحياة الاجتماعية في المنطقة، وفي نفس الوقت اعتبرها نظام الأسد المصدر الجديد للتمويل غير المشروع الذي يغذي شراكته الإرهابية مع إيران وحزب الله.

لقد كنت فخورًا جداً، آنذاك، بأن مشروع القانون الأول الذي تقدّمت به للضغط على نظام الأسد، كان قانون الكبتاغون، وقد تم التوقيع عليه ليصبح قانونًا في نهاية عام 2022. وهو يعمل على تعطيل وتفكيك إنتاج الأسد وتهريب الكبتاغون”.

– غلوبال جستس سيريا نيوز: وهل أحدث هذا القانون فارقاً في واقع تصنيع وتوزيع الأسد لمخدر الكبتاغون، على الأقل على مستوى تعامل الولايات المتحدة مع هذا الملف؟

فرينش هيل: وفقًا لما ينص عليه مشروع القانون الذي قدمته، حددت إدارة بايدن استراتيجيتها لمكافحة الإيرادات غير القانونية للكبتاغون. وتتحرك الحكومة بشكل حاسم مع شركائها لوقف تهريب هذا المخدّر الخطير.

– غلوبال جستس سيريا نيوز: كل المراقبين السياسيين والمؤرخين يقدرون جهودكم الكبيرة في تطوير قانون الكبتاغون، والآن ربما يهدف عملكم إلى إنجاح قانون الكبتاغون 2.

ما هي طبيعة هذه المساعي؟

فرينش هيل: بناء على عملي في مشروع قانون الكبتاغون الأول، قدمت قانون قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاغون في العام الماضي، والذي يزيد من الضغوط على نظام الأسد من خلال فرض عقوبات جديدة لاستهداف الأفراد والشبكات المرتبطة بنظام الأسد بشكل مباشر والذين ينتجون هذا الدواء ويتاجرون به.

– غلوبال جستس سيريا نيوز: هل كان هناك ارتباط بين رحلتكم إلى الشمال السوري وجنوب تركيا الصيف الماضي وبين جهودك لاستصدار قانون الكبتاغون 2 ؟

فرينش هيل: خلال عام 2023، سافرتُ لهذا الغرض على نطاق واسع إلى الشرق الأوسط لمواصلة المشاورات مع الدبلوماسيين والشركاء الآخرين في الأردن والعراق ومصر والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسرائيل، وكان الهدف أيضاً مواجهة مبادرة الجامعة العربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد الهمجي ومناقشة استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الكبتاغون.

وما نحن مصرّون عليه باستمرار هو أن إنتاج الأسد وتوزيعه لهذا الدواء غير المشروع يهدد المجتمعات الإقليمية ويغذي حكم الأسد الإرهابي مالياً، ويجب أن يتوقف على الفور .

مقالات ذات صلة

USA