أعلنت اللجنة التنظيمية لندوة “سورية إلى أين؟” أن الندوة سوف تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، يومي السبت والأحد (6-5 فبراير 2022).
وجاء ذلك خلال بيان للجنة التنظيمية للندوة وأكد البيان بأن الندوة يشارك فيها ممثلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلو الجاليات السورية، والإعلام السوري، وعدد من الشخصيات المستقلة، فيما تضمنت قائمة الحضور مختلف ألوان الطيف السوري المعارض.
وأشار البيان أن الندوة تهدف إلى تقييم الوضع الذي آلت إليه البلاد، والتداول حول آليات تخفيف معاناة الشعب السوري، والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها.
واضاف أن الندوة تتضمن ثماني جلسات حوارية، تتناول: تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها.
كما تهدف إلى إقرار جملة من التوصيات التي تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة، بهدف الخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون.
وأشار البيان أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها نظام الأسد وحلفاؤه لإعادة تعويم بشار الأسد، ما يدفع لتدارس سبل معالجة الوضع الذي آلت إليه البلاد، وكيفية انفاذ القرارات الأممية ذات الصلة.
ومن الجدير الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، والذي انشق عن النظام في 2012، يقود حراكا لعقد “ندوة سورية إلى أين”، وهناك أكثر من 60 شخصية سورية معارضة مدعوة إلى هذه الندوة، من بينها شخصيات معروفة في المشهد السياسي..
وأبرزها الرئيس الأسبق للائتلاف السوري معاذ الخطيب، والمعارض البارز جورج صبرا ورئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عبد العزيز التمو . وبعض الشخصيات التي شاركت في اجتماع المعارضة في مؤتمر الرياض 1 الذي عقد في عام 2015 واستبعدت لاحقا من مؤتمر الرياض 2 الذي عقد في عام 2017. إضافة إلى رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.
