• السبت , 27 أبريل 2024

الذكرى السنوية لانتفاضة قامشلو وما يزال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في جرائمه .

تاريخ عائلة الأسد ومنذ سيطرتهم على الحكم في سوريا مليء بالجرائم التي ارتكبوها ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وعلى مدى عقود من الزمن .

ولم ينس الشعب السوري يوما تلك الجرائم التي إرتكبتها تلك العائلة التي شكلت صفحة سوداء في تاريخ سوريا .

ويصادف يوم الذكرى السنوية الثامنة عشر لإحدى تلك الجرائم التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي بحق أهالي مدينة قامشلو .

حيث شهدت مدينة قامشلو أياما دامية في 12 آذار عام 2004 نتيجة مؤامرة افتعلها تنظيم الأسد الأرهابي لضرب الكرد السوريين العزل من خلال زرع فتنة طائفية بين مكونات الشعب السوري .

وسرعان ما شهدت مدينة القامشلو انتفاضة شعبية عارمة في جميع المناطق الكوردية بدءا من القامشلي وصولا إلى أحياء دمشق حيث هزت اركان النظام الذي كعادته مارس كافة اشكال القمع والتنكيل بحق الشعب الكوردي المظلوم حيث ارتكب مجزرة بشعة يندى لها جبين البشرية راحت ضحية تلك المجزرة الغاشمة العشرات من الشهداء الكرد و مئات الجرحى وآلاف المعتقلين

.بدأت الانتفاضة بعد فتنة افتعلها تنظيم الاسد الأرهابي في مباراة كرة قدم في القامشلي، عندما بدأ بعض المشجعين للفريق الضيف (الفتوة) في رفع صور صدام حسين، وهو إجراء أثار غضب الكرد مشجعو الفريق المضيف (الجهاد)،بدأت المجموعتان في إلقاء الحجارة على بعضهما البعض، أحرق المتظاهرون الكورد المكتب المحلي لحزب البعث مما دفع قوات تنظيم الأسد الأرهابي بنشر قوات مدعومة بالدبابات والمروحيات وشن حملات قتل وقمع واعتقال وبلغت الأحداث ذروتها عندما أطاح الكرد في القامشلو بتمثال حافظ الأسد.

وقد أدت هذه الحملات إلى استشهاد ما لايقل 50 مدنيا .وبعد مرور ثمانية عشر عاما ما زال أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وخاصة الكورد يحييون ذكرى هذه الانتفاضة .

حيث يرى المراقبون أن انتفاضة قامشلو ضد ضد تنظيم الأسد الأرهابي في عام 2004، لم يكن حدثاً عابراً إذ كانت الأولى من نوعها في عهد رأس النظام المجرم بشار الأسد وكسرت حاجز الخوف لدى جميع مكونات الشعب السوري وكان لها دورا كبيرا في بدء الثورة السورية عام ٢٠١١.

مقالات ذات صلة

USA