• السبت , 27 أبريل 2024

الذكرى السنوية الخامسة للهجوم الكيميائي على خان شيخون …وما يزال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في جرائمه.

مع بداية الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .

و يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة لإحدى ابشع المجازر التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي في خان شيخون حيث قصفها تنظيم الأسد الأرهابي بالأسلحة الكيميائية. وتعد مجزرة خان شيخون ثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا من حيث عدد الضحايا بعد هجوم غوطتي دمشق الشرقية والغربية في أغسطس/آب 2013 الذي راح ضحيته أكثر من 1400 مدني بين قتيل ومصاب، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016 قصف طيران النظام خان شيخون بالقنابل العنقودية والفسفورية مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 87 شخصا، بينهم 30 طفلاً .هذا وقد حمل تقرير للأمم المتحدة في 2017 تنظيم الأسد الأرهابي مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب .

ومن الجدير بالذكر أن تنظيم الأسد الأرهابي استخدم الأسلحة الكيماوية عشرات المرات ضد أبناء الشعب السوري مع انطلاقة الثورة السورية .

حيث أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، العام الماضي بتورط نظام الأسد في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه، منذ عام 2011.

جاء ذلك على لسان نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن، المنعقدة افتراضيا حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.ونذكر منها :_اللطامنةفي آذار/مارس 2017، استخدم غاز السارين والكلور في هجومين استهدفا بلدة اللطامنة

واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نيسان/أبريل 2020 تنظيم الأسد الإرهابي بشنهما.

_الغوطة الشرقية

في 22 كانون الثاني/يناير 2018، أفاد المرصد السوري عن قصف صاروخي نفذته قوات تنظيم الأسد الأرهابي على القسم الغربي من مدينة دوما قرب دمشق “تسبب بإصابة 21 مدنيا بحالات اختناق”، ما يوحي باستعمال غازات سامة.

_شمال غرب سوريافي 4 شباط/فبراير 2018، سجلت 11 حالة اختناق في مدينة سراقب في إدلب، إثر قصف للنظام. وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أيار/مايو من العام ذاته أن غاز الكلور استخدم “على الأرجح” في الهجوم.

ويشار أن الأمم المتحدة أكدت في 11شهر آذار الفائت من جديد أن إعلان تنظيم الأسد الأرهابي بشأن إنهاء برنامجه الكيميائي غير دقيق وغير كامل، ولم يقدم أي معلومات كافية بشأن إغلاق الملف.جاء ذلك على لسان ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، خلال مناقشة التقرير الشهري رقم 101 لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، بخصوص القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية.

مقالات ذات صلة

USA