• السبت , 27 أبريل 2024

الائتلاف الوطني يصدر بياناً صحفياً حول الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعيد الجلاء .

أصدر اليوم الأحد المصادف 17/4/2022الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً صحفيا حول الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعيد الجلاء وتوجه فيه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالتهنئة لجميع أبناء الشعب السوري الحر بمناسبة حلول الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء.سورية انتصرت واستقلت في ذلك الحين؛ بكفاح أبنائها وصمودهم وشجاعتهم، وإصرارهم على العيش الكريم، وصنعت حدثاً تاريخياً ومنعطفاً مهماً في تاريخها الحديث.

وأشار الائتلاف إن تعامل نظام الأسد مع السوريين منذ استيلائه على الحكم في انقلاب 1970 لا يُعدّ إلا احتلالاً وبممارسات احتلال، إذ نهب مقدرات البلاد لصالح عائلة الأسد وما يتصل بها، وقد كانت أجهزته الأمنية وما زالت كابوساً جاثماً على صدور السوريين، ما أدى إلى تهجير المئات من الكفاءات السورية، وإبعاد النخب الثقافية والسياسية عن مراكز صنع القرار.

واضاف البيان : انه منذ أحد عشر عاماً ثار الشعب السوري ضد هذا النظام المجرم وممارساته الإرهابية بحق السوريين؛ وانتفض في وجه الظلم وطالب بالحرية، فقابله النظام بإجرام منقطع النظير تمثل في القتل والإبادة والاعتقال والتعذيب والتهجير القسري لملايين السوريين.

يمهد السوريون اليوم، وبعد أحد عشر عاماً من الثورة السورية، طريق جلاء جديد، متمثلاً بإخراج نظام الأسد وروسيا وايران والميليشيات الارهابية التي ساقها الأسد لقتل الشعب السوري، ففي الوقت الذي كان فيه السوريون يطالبون بالحرية والكرامة، كان هذا النظام المجرم يجلب الاحتلالات والمرتزقة والميليشيات الأجنبية الطائفية ليعيثوا في البلاد قتلاً وإجراماً.

وجاء في البيان أيضا : إن يوم الجلاء يلهمنا أن نكمل طريق ثورتنا بعزم وثبات، ويمدنا بأمل الخلاص وميلاد الحرية الجديد التي بذل لأجلها السوريون نحو مليون شهيد، ويحثنا على تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف والعمل بيد واحدة للوصول إلى الحرية العظيمة التي طال انتظارها.

كل تلك الجرائم التي أمعن النظام في ارتكابها كانت على مرأى ومسمع العالم بأسره، الذي لم يوقف هذه المذبحة المستمرة إلى الآن، ولم يسع لذلك سعياً جاداً.في هذه المناسبة، يجدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، والعمل الجاد من أجل تفعيل العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254، من خلال فتح كل بنود القرار، في مسارات تفاوضية مترافقة، ضمن جدولة زمنية محددة، ما يسهم في تحقيق الانتقال السياسي، ووضع اللبنة الأولى في مسار سورية الجديدة

.الشعب السوري وبالرغم من كل التحديات ماضٍ في ثورته حتى تحقيق جميع أهدافها، والوصول إلى سورية الجديدة، دولة مدنية ديمقراطية يحيا فيها كل السوريين بحرية وكرامة وعدالة.

مقالات ذات صلة

USA