• السبت , 27 أبريل 2024

أنشطة الرابطة في الداخل المحرر وفقا لرؤية كوادرها

عقدت رابطة المستقلين الكرد السوريين سلسلة نشاطات وزيارات في الداخل السوري المحرر اخذت صدى كبير بين الأوساط السياسية والاجتماعية وفي هذا الصدد عمد مكتب اعلام الرابطة إلى إجراء عدة لقاءات مع قيادات الرابطة حول الصدى الذي لاقته هذه النشاطات بين أبناء شعبنا السوري عامة والكردي خاصة وفي هذا السياق صرح لنا الأستاذ مصطفى مستو عضو مجلس إدارة الرابطة بما يلي :

ان النشاطات التي قامت بها رابطة المستقلين الكرد السوريين خلال الاسبوع الفائت جاءت استجابة للمطالب والآمال التي يتطلع اليها اهلنا في المناطق المحررة وبالاخص في منطقة عفرين وريفها والذين هم بامس الحاجة الى جهة كوردية تحمل معهم عبء المعاناة والعذاب التي مروا بها خلال السنوات المنصرمة وهم اشبه بالخروج من تحت اكوام الرماد اكرادا يعشقون الحرية ولهذا كان لتلك الفعاليات صدى قويا بين الاهالي حيث شارك الاهالي و تفاعل مع تلك النشاطات بروح ومعنويات عالية وتلقوها كدافع قوي يضاف الى معنوياتهم العالية للصمود والتشبث بالارض وممارسة حياتهم السياسية .

واضاف مستو قائلاً : ان هذه النشاطات تعد رسالة لكل من تسول له نفسه بان عفرين قد انتهت اذ اثبتت تلك الفعاليات والتشاطات والمشاركة الجماهيرية الفعالة من قبل اهالي عفرين ولاسيما الاحتفال بعيد الثورة وعيد النوروز اثبت بان عفرين عادت الى رونقها وبريقها وحقيقة ان منطقة عفرين مثلها مثل باقي المناطق الاخرى بحاجة الى جهود مضاعفة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للانخراط والعمل مع الاهالي لبناء وترميم ماخلفه النظام المجرم ومليشاته وادواته المختلفة داعش وال ب ك ك من تخريب ودمار للبشر والحجر والشجر.ومن ناحية أخرى وحول دور الرابطة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واتخاذ قرار بجعل يوم ٢١ اذار عطلة رسمية أكد لنا ممثل رابطة المستقلين الكرد السوريين في الائتلاف السيد

محمد علي عيسى:

ان رابطة المستقلين الكرد السوريين قدمت طلب رسمي بتاريخ ٩/٣/٢٠٢١ آلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لجعل ٢١ آذار من كل عام عطلة رسمية في المناطق المحررة بمناسبة عيد النيروز .

وقد اشار عيسى : أن الاقتراح لاقى ترحيبا من أعضاء الائتلاف و في اجتماع الائتلاف الذي عقده في مدينة اعزاز اتصل الاخ عبدالحكيم بشار برئيس الائتلاف واقترح جعل يوم 21 عطلة رسمية وبعد المناقشات تم الموافقة بالاجماع.

كما أن تحركات الرابطة الأخيرة والنشاطات التي قامت بها لاقت موجة من التهجم والنقد وخاصة ممن يتبعون لحزب العمال الكردستاني الإرهابي .

وحول الدعوة التي وجهها الدكتور نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لأهالي عفرين المهجرين بالعودة إلى ديارهم وقراهم والأسباب التي تمنع البعض من أهالي عفرين العودة أشار لنا القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين عثمان حسين :

أن أهم الأسباب التي تمنع نسبة من أهالي عفرين العودة إلى ديارهم هو منع ميليشيات pkk الإرهابية لأهالي عفرين من العودة من مخيم الذل بالشهباء وحلب.

واضاف حسين قائلاً: ان ميليشيات pkk تمنع عودتهم وتجعلهم سلعة للمتاجرة في المحافل الدولية وتزج الشباب في حروبها الوهمية لأن هذه الميليشيات جعلت من الحروب وسيلة لاستمرارها .

كما أشار عثمان حسين أنه يجب علينا الا ننسى بأن ميليشيات pkk كانت تشرد الأهالي بقوة سلاح طيلة السنوات التي سبقت دخول الفصائل السورية والدخول التركي لعفرين عام ٢٠١٨ .وفي الختام أكد عثمان حسين انه لا يمكن للدعوة التي وجهها الدكتور نصر الحريري أن تأخذ صدى المطلوب لأن نسبة كبيرة من أهالي عفرين رهينة بين أيادي pkk الإرهابية.

ومن ناحية أخرى وحول التاثير الايجابي لتواجد أعضاء الرابطة في عفرين وزرع الامان في قلوب الأهالي وحثهم على المشاركة في نشاطات الرابطة وأعياد النيروز صرح لنا مدير مكتب رابطة المستقلين الكرد السوريين السيد

ازاد عثمان:

أنه و منذ افتتاح مكتب الرابطة في عفرين عملنا على تثبيت الاهالي في بيوتهم و عدم انجرارهم خلف دعايات الإرهابيين و من ثم انتقلنا الى العمل على إعادة الاهالي الى عفرين و استطعنا إعادة عدد لا بأس به من الاخوة من اهالي عفرين و في الأيام الأخيرة عملنا أحياء الاحتفال بعيد النيروز بعد انقطاع طويل و استطاع الزملاء في الرابطة إقناع اعداد كبيرة من الاخوة بالاحتفال بعيد النيروز في إحدى الصالات بعفرين و من ثم إشعال نيران نوروز في عدة قرى و الخروج للاحتفال في الطبيعة بيوم ٢١ اذار و كان لهذا العيد نكهة مميزة حيث أحيا الاحتفالات أخوة مواطنون بعيدا عن الحزبية و الخطابات المبالغ فيها و اثبتوا انهم تجاوزوا العقليات القديمة و انهم أتوا ليصنعوا فرحهم .

وأشار عثمان إلى أنه و منذ ذلك الحين تتوافد زيارات و رسائل الشكر للرابطة على ما بذلوه من جهد في سبيل كسر حاجز الخوف و أحياء نوروز من جديد.وفي السياق ذاته أكد لنا القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين

ريزان اسماعيل :

أن الخطوة التي خطتها الرابطة في عفرين وبمشاركة الائتلاف والجيش الوطني ساهمت بشكل كبير على اعادة ثقة الكرد بالثورة وان الخلاص من النظام الديكتاوري واعادة الحقوق لن يتم الا بتكاتف جميع مكونات الشعب السوري وان ما يروج له النظام وال.ب.ك.ك من دعاية على الجيش الوطني والائتلاف وقوى الثورة مجرد اكاذيب مضللة. لاصحة لها على ارض الواقع.

كما أضاف اسماعيل قائلاً: يجب علينا العمل في جميع المناطق المحررة وكل حسب امكانياته لتكون هذه المناطق نموذج يحتذا به في سورية المستقبل .

ومن ناحية أخرى وحول والقدرة الكبيرة لرابطة المستقلين الكرد السوريين في اتخاذ خطوات كبيرة على الأرض في الداخل السوري المحرر على الرغم انضمامه مجددا ألى الاىتلاف تزامنا مع عدم قدرة المجلس الوطني الكردي اتخاذ أي خطوة رغم تواجده في الائتلاف بنسبة كبيرة أشار القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين

وائل علي :

أن المجلس الوطني الكردي حتى الان لم يتخذ موقف صريح وواضح أتجاه المناطق المحررة وإنما يعمل دائماً على كسب المواقف لصالحه مابعد الحدث ويركب الموجة إن كانت إيجابية وإن لم تكن إيجابية يحرض جماهيره والاعلام ضده ومن ناحية أخرى عملياً المجلس منقسم الى قسمين قسم مع بما يسموه الحوار الكوردي كردي والانسحاب من الأئتلاف المعارض والعمل مع صفوف ب ي د والقسم الثاني مع الائتلاف بأغلب قراراته ولكن خفية خوفاً من أخذ موقف منهم من ناحية القسم الأول لانهم متواجدين على الأرض في المناطق التي تحت سيطرة ب ك ك .

ومن ناحية أخرى وحول تعرض النشاطات التي قامت بها الرابطة في عفرين وبقية المناطق لهجوم شرس وحملة من التخوينات أكد لنا القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين محمود فرحان :

رغمم كل التشويش الذي تتعرض له رابطة المستقلين الكرد من قبل حزب العمال الكردستاني واذرعه ومواليه وحتى المتخاذلين من المحسوبين على الكرد لم ولن تقف في وجه طموحات الرابطة وقياداتها وأولها أستقلالية القرار السياسي فيما يخص الشعب الكردي في سوريا والخلاص من طاغية دمشق وشبيحته والاستمرار في النضال السياسي حتى تحقق الثورة أهدافها ونيل الشعب السوري حقوقه وشهدت الساحة المحررة نشاطات وتحركات غير مسبوقة للرابطة فعفرين كانت نقطت البداية لتلك النشاطات والتي تجسدت بزيارة الاخوة الايزيزين في قراهم وزيارة مقر الائتلاف السوري المعارض والعمل المشترك مع قيادة الائتلاف وجعل يوم الواحد والعشرون من آذار عطلة رسمية يحتفل بها الشعب الكردي بعيدهم القومي كما شاركت قيادات الرابطة بالاحتفال بالذكرى العاشرة لأنطلاق الثورة السورية ضد طاغية دمشق وحكمه الفاسد وأخيرا وليس اخرا أقول بأن رابطة المستقلين الكرد ستبقى على الخط الذي رسمه دم الشهداء حتى نصل إلى سوريا حرة .

وحول دور هذه النشاطات في زرع الثقة في قلوب اهالي في عفرين وبقية المناطق المحررة أكد لنا القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين

رشيد ككج :

إن ما قامت به رابطة المستقلين الكرد السوريين من نشاطات في عفرين بشكل عام إنما تساهم في إعادة عجلة الحياة إلى الدوران بشكل طبيعي من خلال النشاطات التي قامت بها سواء من خلال زرع أشجار الزيتون أو الأحتفال بعيد النوروز والوقوف على السلبيات والتجاوزات ومحاولة الحد منها وذلك من خلال اللقاءات المتعددة مع الأئتلاف ومؤسسات الحكومة المؤقتة وكانت لجميع هذه النشاطات صدى إيجابي لدى الشارع العفريني لانها تصب في المصلحة العامة للشعب.

مقالات ذات صلة

USA