• السبت , 27 أبريل 2024

نوروز بيجو :وحدة الصف الكوردي وما احلى اسمها من لا يتمناها !

ضرورة قومية ووطنية في كل الأوقات والأزمنة كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة فتقصدت ان اتأخر في الكتابة والنشر عنها هناك من يتهمنا بأننا لا نريد الوحدة فلا بد من تذكير بعض النقاط :

عادة في كل المجتمعات عندما يكون هناك خلاف او مشكلة بين شخصين او طرفين لابد لطرف ثالث لحل تلك المشكلة ويقف على مسافة واحدة بين طرفي الخلاف .

وفي حالتنا الكوردية تقدم مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قبل شهرين كما يزعمون بمبادرة لترتيب البيت الكوردي فمن هو مظلوم عبدي :

1-أليس هو أحد كوادر ب ك ك الذي عاش وترعرع في جبال قنديل ويمثل عسكرياً احد طرفي الخلاف الذي هو (ب ي د )
فكيف لشخص عسكري يتقدم بمبادرة من المفروض يتقدم بها طرف سياسي والأصح كان على ب ي د القيام بها إن كانت جادة .

2-أين كان مظلوم عبدي عندما كان طرفه السياسي (ب ي د ) يقتل وينهب وينفي ويعتقل ويرتكب المجازر بحق الطرف الآخر اي المجلس الوطني الكوردي وانصاره وايضاً الغير موالين لفكرهم .

3-مظلوم عبدي لم يحدد ويظهر بنود المبادرة واهدافها والجدول الزمني لها حتى يكون الشارع الكوردي على علم بها ويضغط على الطرف الذي لايقبل بالوحدة لذلك لاتسمى هذه الخطوة بالمبادرة .

4-لم يعترف مظلوم عبدي حتى الآن بفشله العسكري (عفرين وسري كانيه وكري سبي )شاهد على مانقول فالقائد الذي يخسر معركة واحدة يعتبر قائد فاشل فما بالكم بعدة معارك واتفق مع الكثيرين بأنه حرر الرقة ودير الزور وخسر المناطق الكوردية فما هو غايته من هذه الخطوة بعد فشله العسكري.

5-الإصرار من قبل البعض المستفيدين بإظهاره قائد منقذ للكورد السوريين وتسميته بالجنرال فمن اين جاء بهذه الرتبة وخاصة عندما يلفظها بعض العنصريين بحرف (G) ومو مصدقين حالهم فقط لانه من مدينته .

6-الطرف السياسي لمظلوم عبدي أهانوا العلم الكوردستاني و زعيم الأمة الكوردية البيشمركه والرئيس برزاني ويتهمونه دائماً بالخيانة والآن يطلب منه مساعدته في ترتيب البيت الكوردي يالهذه المفارقة العجيبة .

الخلاف سياسي وعميق بين مشروعين وليس كما يتصور البعض بين المجلس الوطني الكوردي الذي يتبنى المشروع القومي الكوردي ويتزعمه الرئيس برزاني وبين (ب ي د )الفرع السوري لل ب ك ك الذي يديرهم جماعة قنديل فيحاول الكثيرون لبسه الزي الكوردي على الرغم من رفضهم ذلك و قالوها صوتاً وصورة بان مشروعهم ليس قومي ونرمي الدولة القومية في سلة الزبالة فلماذا يصر البعض تسميتهم بطرف كوردي بل يتبنون مشروع اخوة جاسم وعمشة وحميدي الذين قتلوا أبنائنا بإسم داعش فكيف للوحدة ان تتم .

لا يمكن فتح صفحة جديدة قبل اعتراف محبي قنديل بفشلهم العسكري والسياسي وتبنيهم مشروع قومي كوردي بحت .

انا غير متفائلة للأسباب الذي ذكرت وماهو الا بروغندا اعلامي يتقدمه قناة روداو

فصل ( ب ي د )عن قنديل لن يتم ولايستطيعون فعل ذلك وإلا مصيرهم سيكون كما الكثيرين من قبلهم لذلك على المجلس الوطني الكوردي إيجاد بديل لهذه الحالة بإيجاد طريقة لعودة بيشمركه روج افاي كوردستان الى كوردستان سوريا وذلك بالاتفاق مع الاطراف المعنية وانا على يقين تام سينضم الكثيرون من شبابنا اليهم لما يحظون من محبة وحاضنة كبيرة بين الشعب الكوردي

ملاحظة : مظلوم عبدي لايستطيع الخروج عما مرسوم ومخطط له ومامكتوب في الصورة دليل لكلامي .

مقالات ذات صلة

USA