أكد السياسي الكوردي عثمان حسين (ابو شيار) أن التقارب بين المجلس و ميليشات pyd ما هي إلا اسطوانة مشروخة للتلاعب على الالفاظ بقصة توحيد الصف الكوردي بسوريا ولا يمكن الاتفاق بينهما لخدمة القضية الكوردية بسوريا بل شماعة ستستمر حتى نهاية الأزمة السورية.
جاءت تصريحات عثمان حسين خلال لقاء حصري مع موقع رابطة المستقلين الكورد السوريين حيث أكد أن هناك من يراهن على فك الارتباط بين ميليشيات pyd وميليشيات PKK ومن المستحيل قطع العلاقة بينهما لأنهما فصيل ارهابي واحد فقط الإسم يختلف.
واكد السياسي الكوردي عثمان حسين أن أغلب قيادات ال pyd هم من المنظمة الإرهابية PKK.
وأشار عثمان حسين أن المجلس الوطني الكوردي يدرك ذلك أيضا ومطالبة المجلس ميليشات pyd بفك الارتباط مع PKK إلا شرط تعجيزي، لاطالة هذه الاسطوانة المشروخة لتوحيد الصف الكوردي بسوريا.
ومن ناحية أخرى وحول آحتلال قوات النظام المدعومة من ميليشات إيران وروسيا معرة النعمان أكد عثمان :
أن هذه التحركات من قبل النظام كانت متوقعة لفتح طريق حلب حماة دمشق الدولي، ولن يتراجعوا عنها إلا بالقوة.
وأما بعد احتلال المعرة سيتوجه الأنظار إلى الطريق العام حلب اللاذقية M4 والسيطرة على سراقب واريحا وجسر الشغور لفتح طريق حلب اللاذقية.
وستبقى شمال طريق حلب اللاذقية ومركز محافظة ادلب بيد تركيا والمعارضة السورية إلى إيجاد الحلول للقضية السورية، هذا إذا لم تخلط الأوراق من قبل أمريكا وتتدخل بالموضوع، وهذا صعب حاليا لأن الإنتخابات الأمريكية هذا العام.
