• السبت , 27 أبريل 2024

عائلة مسيحية من السقيلبية تصل الى مدينة عفرين مع تسهيلات من الجيش الوطني.

بعد تحرير مدينة عفرين من ميليشيات pyd_pkk من قبل الجيشين الوطني السوري والتركي في عام ٢٠١٨ أصبحت عفرين نموذجا للتعايش المشترك بين جميع أطياف ومكونات الشعب السوري دون تمييز عنصري ديني أو قومي .

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على قصة مواطن سوري من الإخوة المسيحيين الذين لجؤوا إلى مدينة عفرين ،وهو ابو امين من منطقة السقيلبية التابعة لمحافظة حماة .

حيث أشار ابو امين خلال لقاء مصور أنه ومنذ بداية الثورة السورية لم يغادر منزله ولكن ميليشيات النظام بدأت تتعرض له بالمضايقات والاعتقالات .

واشار ابو امين أنه من عائلة متوسطة الحال ولكن مع استمرار نظام الأسد المجرم في حربه ضد الشعب السوري بدأت الأزمة الاقتصادية تؤثر فيهم ولم يعودوا قادرين على تأمين مستلزمات الحياة اليومية وخاصة من الناحية التعليمية والمواصلات وتأمين المواد الغذاىية ما اضطرهم على الخروج من ديارهم والبحث عن لقمة العيش .

وأشار ابو امين خلال اللقاء المصور أنه حاول التواصل مع أصدقائه في الخارج ولكن نظام الأسد كان يحجب الصفحات ومواقع التواصل عنهم في المناطق التي تقع تحت سيطرته .واضاف ابو امين أنه حاول الخروج ولكن ولكن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والتي تسيطر على المنطقة ألقت القبض عليه مع أبناءه وتم اعتقالهم لمدة 15يوما.

ويتابع ابو امين قائلا : بعد محاولات عديدة وبمساعدة فصيل من الجيش الوطني السوري استطعنا الوصول إلى المناطق المحررة وقد تم استقبالنا بحفاوة عالية ولم يتعرض أحد لنا باي إساءة .

واكد أبو امين أن المناطق المحررة تشهد الأمن والامان والاستقرار ويتم التعامل مع الإخوة السوريين بكافة أطيافهم ومكوناتهم بكل احترام وتقدير دون تمييز عنصري ديني أو قومي بل كمواطنين سوريين على عكس ما كانت تروج له الوسائل الإعلامية التابعة لنظام الأسد من تشويه الحقائق وزرع الحقد والكراهية بين مكونات الشعب السوري.

كما أني شهدت جهود حثيثة يقوم بها الجيش الوطني السوري في منع الظلم والانتهاكات .

مقالات ذات صلة

USA