• السبت , 27 أبريل 2024

خمسة أعوام واهالي تل رفعت يحلمون بالعودة إلى ديارهم وقراهم .

يواصل تنظيم “YPG / PKK” الإرهابي، تمركزه في مدينة تل رفعت شمالي سوريا منذ خمس سنوات، بغطاء وحماية من روسيا ونظام بشار الأسد المجرم وتستمر معها معاناة أهالي المدينة .

فقد هجّر التنظيم نحو 315 ألف مدني من سكان تل رفعت والمناطق والقرى المجاورة لها . وتقوم هذه الميليشيات بتنفيذ هجمات منها على مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري .،

حيث يصادف، اليوم الثلاثاء 16 شباط ، الذكرى السنوية الخامسة لسيطرة قوات “ي ب ك” التابعة لميليشيات “قسد” على تل رفعت ودير جمال وعين دقنة ومنغ و53 قرية تابعة لها .

كما أقدمت هذه الميليشيات وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها في تاريخ الثورة السورية، بالتشهير بجثث حوالي 50 عنصر يتبعون لكتائب ثورية في ريف حلب الشمالي محملين على شاحنةٍ طويلة جاءت من مدينة نبل التي تقع تحت سيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، جابت شوارع مدينة “عفرين” بحضور مسؤول الحزب في المدينة ويدعى “حجي لبناني”، إضافةً إلى فريق قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله”.

منن الجدير بالذكر أن ميليشات ypg سيطرت على المدينة بدعمٍ جويٍ روسي، عبر العناصر الذين انطلقوا من منطقة عفرين المجاورة قبل أن تنتزعها القوات التركية والجيش الوطني من قسد في عام 2018، وبسيطرتها على تل رفعت حاولت قسد حينها ربط المناطق التي تسيطر عليها شرقي نهر الفرات مع منطقة عفرين، حيث أن تل رفعت تعد نقطة وصل بين المنطقتين.

ويشار أن ميليشات ypg تستهدف ” منذ سيطرتها على تل رفعت، بالقصف الصاروخي والمدفعي، المناطق التي تم طردها منها وتحريرها والمناطق السكنية في منطقتي عفرين و”درع الفرات” مما يؤدي إلى وقع العديد من الضحايا المدنيين والجرحى.

مقالات ذات صلة

USA