• السبت , 27 أبريل 2024

المجلس الإسلامي السوري :إنّ ما تعرّض له أبناء شعبنا من قصفٍ همجيٍّ على يد المحتلّين الروس والإيرانيّين مجزرة دوليّة.

أكد المجلس الإسلامي السوري إنّ ما تعرّض له أبناء شعبنا من قصفٍ همجيٍّ على يد المحتلّين الروس والإيرانيّين مجزرة دوليّة،

جاء ذلك خلال بيان أصدره المجلس الاسلامي السوري اليوم الجمعة المصادف 22/7/2022 حول المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الروسي بريف إدلب .

إنّ المجلس الإسلاميّ السوريّ إذ يعبر عن بالغ ألمه بالمجزرة التي وقعت في ريف جسر الشغور وعن شديد إدانته لهذه المجزرة المروعة يتوجّه بالتعزية إلى أهالي الشهداء الذين قضوا نحبهم مرابطين، ويسأل الله أن يتقبّلهم في الشهداء وأن يصبّر أهلهم، كما يسأل الله تعالى أن يجعل الأطفال فرطًا لأهليهم، وأن يعوّضهم خيرًا.

وجاء في البيان إنّ ما تعرّض له أبناء شعبنا من قصفٍ همجيٍّ على يد المحتلّين الروس والإيرانيّين تحت سمع العصابة الحاكمة في دمشق وبصرها لهو مجزرة دوليّة، وجريمة حربٍ مكتملة الأركان، يمكن أن يُقال إنّها أطول إبادةٍ جماعيّة يشهدها العالم بعينِه منذ أكثر من عشر سنين صامتًا عليها، ومحافظًا على العصابة التي تمارس أبشع انتقامٍ من شعبٍ حرٍّ كريم.

وأمام هذا الحدث الجلل فإنّ المجلس يبيّن ما يلي :

أولاً: إنّ قتل الأطفال الآمنين الأبرياء جريمة تستحقّ أن تتحرّك لها جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات الطفولة.

ثانيًا: إنّ هذه الدماء يجب أن تُلهب بندقيّة الثورة ورايتها، وتحرّك الشارع الثوريّ، فهو أولى من غيره بالردّ على هذه المجزرة، وحقّ الذين يعيشون في هذه المناطق أن تحميهم هذه البندقيّة، وأن تمنع عدوّ الله وعدوّهم من قتل أطفالهم ونسائهم وهم نائمون في مساكنهم.

ثالثًا: إنّ الضامن الذي يتولّى حمايةَ هذه المنطقة دوليًا مطالبٌ بموقفٍ واضحٍ تجاه هذا القصف الهمجيّ، الذي هو خرقٌ لكلّ الأعراف الدوليّة في حماية المناطق التي يضمن سلامتها دوليًا، ومطالبٌ بمراجعة اتفاقياته وسياسته مع من يقتل أطفالنا في مهدهم.

رابعًا: إنّنا ندعو الأمّة الإسلاميّة بكلّ قواها السياسية والوطنيّة لتشكّل صفًّا موحّدًا في وجه هذا العدوان الموجّه إلى الأمّة عبر الشعب السوريّ، وندعوهم إلى التعبير بكلّ الوسائل المتاحة عن استنكارهم لهذه المجزرة المروّعة.

وفي الختام ذكر البيان إنّ مثل هذه الاعتداءات لتثبت للقائمين على العملية السياسية من الأمميين والمحليين أنّ المسارات السياسيّة لا تجدي نفعًا مع الآثمين المعتدين، وأنّ العملية السياسية وهمٌ مجرّد لا يمكن أن تعيد حقًّا مغتصبًا بالقوّة، ولا أن تحفظ دمًا مهدورًا عند عدوّ غاصب.

مقالات ذات صلة

USA