• السبت , 27 أبريل 2024

الذكرى السنوية التاسعة لاعتقال الطبيب محمد غصاب المحاميد واختفائه قسرياً في مراكز احتجاز التابعة لتنظيم الأسد الأرهابي.

منذ بداية الثورة السورية ولجوء تنظيم الأسد الأرهابي إلى الخيار العسكري في مواجهة الشعب السوري بدأ هذا التنظيم الأرهابي الى ظاهرة خطف المدنييين والمعارضين له.

ويشار أن ظاهرة الاختفاء القسري هي أقرب ما تكون إلى الاختطاف حيث تتم من دون مذكرة قضائية، وتعتبر هذه الاعتقالات تعسفية، حيث لا يُعرّف من يقومون بالاعتقال عن أنفسهم ولا يُخبرون المواطن عن سبب الاعتقال، كما لا يتم إبلاغ المعتقل.

واليوم يصادف الذكرى السنوية التابعة لاختفاء الطبيب محمد غصاب المحاميد واختفائه قسرياً في مراكز احتجاز التابعة لتنظيم الأسد الأرهابي.

وفي هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن محمد غصاب المحاميد، حاصل على درجة دكتوراه في الطب البشري من جامعة دمشق/ اختصاص جراحة عصبية، من أبناء حي السحاري بمدينة درعا، ولِدَ في عام 1969م، وهو متزوج وأبٌ لستة أطفال…اعتقلت قوات تنظيم الأسد الأرهابي “محمد” يوم الأحد 12/ آب/ 2012 إثرَ مداهمة منزله في حي السحاري، ولا يزال مجهول المصير.

وتشير الإحصائيات إلى أن قرابة 131178سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لتنظيم الأسد الارهابي وتبدي الشبكة تخوفها الحقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد حيث أن قرابة 14338 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لهذا التنظيم الأرهابي .

مقالات ذات صلة

USA