• السبت , 27 أبريل 2024

الائتلاف الوطني يؤكد أن روسيا قوة إحتلال وتتحمل المسؤولية القانونية عن كل جرائمها .

أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا بدأت العدوان العسكري على الشعب السوري ابتداء من 30 أيلول عام 2015، والذي فشل لغاية اليوم في إسكات صوت الحرية.

جاء ذلك خلال بيان أصدره الائتلاف الوطني بمناسبة مرور ستة أعوام على التدخل الروسي في سوريا .

وأكد البيان ان العدوان الوحشي الذي شنته روسيا وصرّحت بكل وقاحة أنها جرّبت خلاله أكثر من ثلاثمائة سلاح جديد في سورية؛ كانت ضحاياه ملايين المهجرين والنازحين وعشرات آلاف الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى الدمار والخراب الذي غطى المدن والقرى السورية.

وأكد البيان أن روسيا قوة احتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن كل جرائمها، والجريمة الأخيرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في ريف عفرين قبل أيام قليلة .

وجاء في البيان أيضا ان التقارير تشير إلى مختلف أشكال جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما فيها استهداف المدارس والمشافي والمساجد والأسواق، ما أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين وتهجير الملايين.

و أضاف البيان أن التاريخ يؤكد أن الفشل فقط هو ما تصل إليه التدخلات العسكرية التي تأتي ضد إرادة ومصالح الشعوب، وأن الأثمان غالباً ما تكون باهظة على جميع الأطراف.

كما أكد الائتلاف الوطني خلال بيانه أن الإجرام الروسي في سورية، والتعطيل الدائم في مجلس الأمن، وسط لا مبالاة دولية؛ بدأ يحوّل الشرعية الدولية إلى مهرب يتمكن المجرمون عبره من النجاة بأفعالهم، والمنظمة الدولية إلى هيكل مشلول عاجز عن حل أي أزمة دولية.

كما اكد الائتلاف الوطني على مسؤولية الدول الفاعلة تجاه ما ترتكبه روسيا من جرائم بحق الشعب السوري، و طالب بفرض آليات مناسبة لوقف دورها الإجرامي والمعطل، وشدد على ضرورة العمل من أجل تحرك أكثر فاعلية لتطبيق القرارات الدولية وفرض الانتقال السياسي في البلاد.

وفي الختام أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن العدوان والإجرام الروسي وعلى مدار ست سنين لم تزد الشعب السوري إلا قناعة بضرورة هذه الثورة والإصرار على استمرارها حتى طرد المحتلين وعملائهم، من أجل بناء سورية الجديدة التي ينعم بها أهلها كل أهلها بالحرية والكرامة والديمقراطية بعيداً عن أي تمييز.

وفيما يلي نص التصريح كاملاً :

بيان صحفي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

دائرة الإعلام والاتصال

30 أيلول، 2021

باشرت روسيا العدوان العسكري على الشعب السوري ابتداء من 30 أيلول عام 2015، والذي فشل لغاية اليوم في إسكات صوت الحرية.العدوان الوحشي الذي شنته روسيا وصرّحت بكل وقاحة أنها جرّبت خلاله أكثر من ثلاثمائة سلاح جديد في سورية؛ كانت ضحاياه ملايين المهجرين والنازحين وعشرات آلاف الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى الدمار والخراب الذي غطى المدن والقرى السورية.

روسيا قوة احتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن كل جرائمها، والجريمة الأخيرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في ريف عفرين قبل أيام قليلة، جاءت لتذكر الجميع بما ترتكبه روسيا في بلدنا، حيث تكشف التقارير الحقوقية والإنسانية باستمرار تفاصيل الجرائم وحصيلة العدوان الكارثي الذي انقلب إلى احتلال مفضوح للأرض السورية.التقارير تشير إلى مختلف أشكال جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما فيها استهداف المدارس والمشافي والمساجد والأسواق، ما أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين وتهجير الملايين.

التاريخ يؤكد أن الفشل فقط هو ما تصل إليه التدخلات العسكرية التي تأتي ضد إرادة ومصالح الشعوب، وأن الأثمان غالباً ما تكون باهظة على جميع الأطراف.الإجرام الروسي في سورية، والتعطيل الدائم في مجلس الأمن، وسط لا مبالاة دولية؛ بدأ يحوّل الشرعية الدولية إلى مهرب يتمكن المجرمون عبره من النجاة بأفعالهم، والمنظمة الدولية إلى هيكل مشلول عاجز عن حل أي أزمة دولية.

الائتلاف الوطني يؤكد مسؤولية الدول الفاعلة تجاه ما ترتكبه روسيا من جرائم بحق الشعب السوري، ويطالب بفرض آليات مناسبة لوقف دورها الإجرامي والمعطل، مشدداً على ضرورة العمل من أجل تحرك أكثر فاعلية لتطبيق القرارات الدولية وفرض الانتقال السياسي في البلاد.

ست سنين من العدوان والإجرام الروسي لم تزد الشعب السوري إلا قناعة بضرورة هذه الثورة والإصرار على استمرارها حتى طرد المحتلين وعملائهم، من أجل بناء سورية الجديدة التي ينعم بها أهلها كل أهلها بالحرية والكرامة والديمقراطية بعيداً عن أي تمييز.

مقالات ذات صلة

USA