• السبت , 27 أبريل 2024

الائتلاف السوري يبدأ بالعمل على توسعة نفسه.. ماذا يخطط “د.نصر الحريري”؟

وكالة زيتون – متابعاتبدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالعمل على توسعة نفسه عبر إدخال أعضاء جدد من المكونات الغير موجودة فيه وتعيين دبلوماسيين منشقين عن نظام الأسد في دول أوربا والولايات المتحدة وتشكيل مكاتب سياسية جديدة للمرأة والشباب.وقال موقع “العربي الجديد”، إن الائتلاف الوطني يلتمس بالوقت الحالي اهتماما ملحوظا من دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وتركيا بهدف زيادة الدعم السياسية للمعارضة السورية.ونقل الموقع تصريحات عن مصدر في الائتلاف الوطني، قوله إنه بعد دخول قانون “حماية المدنيين” (قيصر) حيز التنفيذ حدثت عدة لقاءات بين الائتلاف والولايات المتحدة، تم التباحث خلالها عن كيفية دعم الائتلاف وإعادته إلى واجهة العمل السياسي في الملف السوري.وأشار المصدر إلى وجود لقاءات بين الائتلاف ووفود من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى لقاءات مع الجانب التركي الذي بدوره أبدى استعداده جديا لزيادة الدعم السياسي للائتلاف.وأوضح أن هذه اللقاءات أدت إلى تعيين دبلوماسيين منشقين عن نظام الأسد كممثلين في دول الاتحاد الأوربي، من بينهم “فاضل الرباعي” في العاصمة الألمانية برلين و”نور الدين اللباد” في في باريس و”بشار الحاج علي” في بروكسل.وذكر أن الائتلاف الوطني يعمل على التحضير لافتتاح مكتب جديد له في العاصمة التركية أنقرة، مهمته التواصل وعقد لقاءات مع سفراء الدول.وأردف المصدر أن الهيئة العامة في الائتلاف الوطني فوضت تسعة أشخاص في الائتلاف من أجل إجراء لقاءات مع شخصيات من مكونات سورية غير ممثلة في الائتلاف (علويون، دروز، إسماعيليون) وضمها إلى المؤسسة.وأكد أن الأشخاص التسعة لديهم تفويض لاختيار هذه الشخصيات وتقديم أسمائهم للائتلاف ليُصار إلى إدخالهم من دون عراقيل.وشدد المصدر على أن من الملفات التي يعمل عليها الائتلاف التحضير لعقد مؤتمر وطني سوري، وبحسب المصدر فإنه “يتم إجراء لقاءات مع عدة شرائح من الشعب السوري، تقدم كل شريحة رؤاها عن الحل السوري ومستقبل سورية”، وبعد ذلك يتم “جمع الشخصيات من هذه الشرائح في مؤتمر وطني لكل السوريين يرسم تصور الشعب السوري عن المستقبل السوري”.بدوره، صرح “عبد الإله فهد” عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لـ “وكالة زيتون الإعلامية”، إن برنامج رئيس الائتلاف الحالي الدكتور “نصر الحريري: يعتمد على إصلاحات شاملة داخل الائتلاف ومؤسسات المعارضة وجلب دعم دولي لذلك.وأضاف “فهد”، أن التحديات تزداد على مؤسسات المعارضة في ظل الصمت الدولي وتوقف العملية السياسية يرافق ذلك العقوبات الاقتصادية و انتشار فيروس كورونا حول العالم.وأشار إلى أن تفكك مؤسسات نظام الأسد يرتب على المعارضة العمل على بناء مؤسسات بديلة تكون جاهز لإدارة البلاد في أي وقت.والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هو ائتلاف لمجموعات المعارضة السورية في الثورة السورية، وتشكل في الدوحة عاصمة قطر في شهر تشرين الأول عام 2012 برئاسة الشيخ معاذ الخطيب.

مقالات ذات صلة

USA