أفادت مصادر إعلامية عن إجراءات عسكرية مفاجئة للجيش التركي إستعداد لاقتحام شرق الفرات.
وأفادت تلك المصادر
بأن أنقرة اتخذت إجراءات عاجلة استعدادًا لعملية عسكرية محتملة شمال سوريا.
وقال مسؤول أمني بارز لوكالة “رويترز”:” إن تركيا أرسلت أطباء من مدن كبرى إلى إقليمي شانلي أورفة وماردين على الحدود السورية استعدادًا لتوغل محتمل في شرق الفرات”.
وأضاف المصدر أنه “تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود. نستعد منذ فترة طويلة. الآن وصلنا لمرحلة يمكن فيها تنفيذ العملية في أي وقت يبدو ضروريًّا”.
وأضاف المصدر أنه “تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود. نستعد منذ فترة طويلة. الآن وصلنا لمرحلة يمكن فيها تنفيذ العملية في أي وقت يبدو ضروريًّا”.
وأوضح المسؤول الأمني أن “الرئيس (رجب طيب) أردوغان تحدث بوضوح عن قلق تركيا من وجود حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في سوريا وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من سبتمبر”.
وكان الرئيس التركي أكد الأربعاء الماضي أن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين.
ولفت إلى أن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض.
