• السبت , 27 أبريل 2024

أهالي وفعاليات درعا البلد يطلقون صرخة نداء للعالم لوقف جريمة التهجير بحق 50 ألف إنسان بينهم أطفال ونساء

سوريتنا-خاص:

أصدر أهالي وفعاليات درعا البلد جنوبي سورية رسالة بياناً بمثابة رسالة وجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية دول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسورية، والسادة سفراء دول أصدقاء سورية، وصلت لموقع “سوريتنا ” نسخة منه،

يناشدون فيه التدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان بينهم أطفال ونساء وشيوخ يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم من بيوتهم بذرائع واهية وحجج كاذبة، في حين الحقيقة أنه ينتقم ممن قالوا لا لمسرحية انتخابات الرئاسة التي رفضتموها أنتم وعبرتم عن عدم شرعيتها، ويأتي هذا نظام الأسد المجرم حسب البيان لينفث سموم حقده ويصب جام غضبه على هذه المدينة التي منها أنطلقت ثورة الحرية والكرامة للشعب السوري، وفيما يلي نص البيان :

” بيان ” ” السيد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش .السادة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن .السيد غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة .

السادة سفراء دول أصدقاء سورية:لقد تابعنا تصريحاتكم وتحذيراتكم وقلقكم الذي عبرتم عنه إزاء ما يعانيه المدنيون في درعا والجنوب السوري ، و حول ضرورة إنقاذ أكثر من خمسين ألف إنسان من المدنيين باتوا مهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوما وبعد الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرنية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري ،

وقد صمد سكان درعا وأريافها أمام هذه الهجمة الظالمة وتحملوا من التضحيات ما لايطاق متمسكين بأرضهم ومنازلهم ومزارعهم ، وقبلوا دخول مفاوضات مع نظام الأسد برعاية الضامن الروسي، لكن تعنت النظام السوري وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه وفق مضمون الاتفاقية التي تم عقدها برعاية روسية عام 2018 جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود ، مع تصاعد التهديدات الآن باقتحام أحياء درعا وهذا يعني وقوع إبادة جماعية لسكان درعا الذين يصرون على حقهم في التمسك بأرضهم وعدم الاستسلام والخضوع لنظام الأسد الطائفي والقوى الإيرانية التي تشاركه الهجوم والقتل ، وقد شهد سكان درعا كما شهد السوريون جميعا ما سبق أنارتكبته هذه القوى الغاشمة من مجاز مرعبة وجرائم إبادة جماعية .إننا نناشدكم التدخل السريع لإنقاذ حياة أكثر من خمسين ألف إنسان يهددهم نظام الأسد بتشريدهم مع أسرهم ونسائهم وأطفالهم .

إن الصمت أمام هذا السلوك الإجرامي وإظهار العجز الدولي عن إنهاء هذه الفواجع ، يجعل المواطنين السوريين في حالة من الخوف وافتقاد الثقة بكل القيم والمبادىء الإنسانية التي تجسدها أدبيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.نأمل أن تجد مناشدتنا هذه استجابة سريعة وحازمة قبل أن تشهد البشرية فاجعة مأسوية أخرى في سورية ، ونأمل حث روسيا على الحفاظ على اتفاقية 2018 بوصفها ضامنا ، ونرجو أن تمنع روسيا النظام وإيران من هجومهم على أهلنا .3 / 9 / 2021الموقعون : أهالي و فعاليات مدينة درعا البلد ”

وفيما يلي الترجمة للبيان كما وصل لموقع “سوريتنا”

Mr

. Secretary-General of the United Nations Antonio Guterres.Honorable foreign ministers of the member states of the Security Council.Mr. Geir Pedersen, Special Envoy of the United Nations.Dear Ambassadors of the Friends of Syria:We have followed your statements, warnings and concerns you expressed about the suffering of civilians in Daraa and southern Syria, and about the need to save more than fifty thousand civilians who are threatened with genocide after the harsh siege imposed by the Assad regime on Daraa 75 days ago and after the barbaric military attacks and artillery shelling The indiscriminate attacks on civilian homes and neighborhoods with the participation of Iranian militias aiming to impose Iran’s control over southern Syria. The residents of Daraa and its countryside withstood this unjust attack and endured unbearable sacrifices, clinging to their land, homes and farms, and accepted to enter negotiations with the Assad regime under the auspices of the Russian guarantor, but intransigence The Syrian regime and its insistence on subjugating the citizens by force and violence and its threat to forcibly displace all those who claim their rights according to the content of the agreement concluded under Russian auspices in 2018, made the negotiations reach a dead end, with the escalation of threats now to storm the neighborhoods of Daraa and this means a genocide of the residents of Daraa who insist on their right To stick to their land and not to surrender and submit to the sectarian Assad regime and the Iranian forces that share the attack and killing, and the residents of Daraa have witnessed As all Syrians witnessed the aboveIt was committed by these brute forces of horrific metaphors and crimes of genocide.We urge you to intervene quickly to save the lives of more than fifty thousand people who are threatened by the Assad regime by displacing them with their families, women and children.Silence in the face of this criminal behavior and showing the international inability to end these calamities, makes the Syrian citizens in a state of fear and lack of confidence in all the human values ​​and principles embodied in the human rights literature and international laws.We hope that our appeal will find a quick and firm response before humanity witnesses another tragic catastrophe in Syria. We hope to urge Russia to preserve the 2018 agreement as a guarantor, and we hope that Russia will prevent the regime and Iran from attacking our people.The signatories: the people and activities of the city of Daraa Al-Balad

مقالات ذات صلة

USA