• الجمعة , 26 أبريل 2024

أمريكا تتهم “جميل الحسن” و”علي مملوك” بالمسؤولية عن إعدام مواطنتها “ليلى”

زمان الوصل

تستعد محكمة أمريكية للنظر في قضية جنائية هي الأولى من نوعها، ضد اثنين من أعتى رموز القمع في نظام الأسد وهما رئيس جهاز المخابرات الجوية السابق اللواء “جميل الحسن” ونائب بشار الأسد للشؤون الأمنية اللواء “علي مملوك”.ويتهم مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) الضابطين المذكورين بالمسؤلية عن قتل المواطنة الأمريكية ذات الأصول السورية “ليلى شويكاني” عام 2016، حيث أعدمت في أحد سجون النظام السوري.وتعد “لائحة الاتهام” هي الأولى من نوعها في سلك العدالة الأمريكي، تتهم فيها مسؤلين سوريين بقضية جنائية، حيث اختارت المحكمة محلفين سريين لبدء القضية.

وحول هذا القضية أكد المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ “معاذ مصطفى”، توقعه صدور مذكرات توقيف باعتقال “مملوك” و”الحسن” قريبا، في ظل هرولة بعض العرب للتطبيع مع نظام الأسد، بالتزامن مع بعض الإخفاق بإدارة الرئيس جو بايدن في الملف السوري.

وكشف أن المنظمة ساهمت بتقديم وثائق تساعد في تثبيت اتهام “الحسن” و”مملوك” بقتل المواطنة الأمريكية “ليلى شويكاني”، مؤكدا الاستعانة بجريدة ” زمان الوصل” للحصول على بعض تلك الوثائق دعما للقضية.

كما أكد “مصطفى” أن “المنظمة السورية للطوارئ” عملت مع “زمان الوصل” و”نيويورك تايمز” للإعلان عن هذه القضية الأولى من نوعها التي تطال مسؤولين رفيعي المستوى في نظام الأسد.

البداية كما ترويها صحيفة نيويورك تايمز

منذ عدة سنوات، عذب حراس سجن سوري عاملة الإغاثة الأمريكية ليلى شويكاني، بوحشية وهددوا بقتل أحبائها. “ساهمت زمان الوصل بتقديم أدلة عن جرائم حرب”استسلمت في نهاية المطاف لمطالبهم، واعترفت بجرائم لم ترتكبها.

تبع ذلك محاكمة لم تستمر أكثر من بضع دقائق، وأمرت بإعدامها في أواخر عام 2016.لمدة 5 سنوات، كانت وزارة العدل الأمريكية، تحقق بهدوء في مقتل شويكاني، سافر عملاء F.B.I. إلى أوروبا والشرق الأوسط لجمع مجموعة من الأدلة وإجراء مقابلات مع الشهود المحتملين، بما في ذلك الرجل الذي ربما دفن شويكاني.

عقد المدعون العامون الفيدراليون هيئة محلفين كبرى، كانت تستمع إلى الأدلة.كان التحقيق يهدف إلى محاسبة كبار مسؤولي النظام، منهم جميل حسن، وعلي مملوك، وبالفعل صدرت قائمة اتهام فيدرالية تتهم الحسن ومملوك بارتكاب جرائم حرب وإعدام مواطنة أمريكية.

مقالات ذات صلة

USA