أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، تعرض عدد من الأطفال للطعن بسكين، بينما كانوا يلعبون قرب بحيرة في مدينة أنسي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الشرطة، أن 5 أشخاص بينهم 4 أطفال، أصيبوا بهجوم بسكين في المدينة، اثنان منهم في حالة حرجة.ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم بأنه “جبان”.
وقال عبر حسابه في “تويتر”، إن “الأمة في حالة صدمة”، معبراً عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم.من جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اعتقال منفذ هجوم فرنسا بشكل سريع.
وأظهرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة هجوم المنفذ على عدد من الأطفال وكبار السن المتواجدين في الحديقة.
وقال مسؤول في الشرطة الفرنسية لوكالة “رويترز”، إن “الرجل الذي هاجم مجموعة من الأطفال، مواطن سوري يتمتع بوضع اللاجئ القانوني في البلاد”.
وحسب صحيفة ” لو فيغارو ” الفرنسية، فإن منفذ الهجوم هو لاجئ سوري من مواليد 1991.
وقالت الصحيفة إن الجاني هو طالب لجوء في فرنسا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.
لكن لاحقاً اكتشف أنه كان لاجئاً في السويد منذ 2013 قبل تقديمه الطلب في فرنسا.وأشارت إلى أن ملف طلب اللجوء الخاص به، يعرفه بأنه مسيحي، وكان يحمل صليباً عند اعتقاله.
كما كان متزوجاً من امرأة سويدية، ولديه طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وأكدت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية اعتقلته دون إصابته بأذى بتهمة الشروع في القتل.
المصدرالسورية. نت