• الجمعة , 29 مارس 2024

لن ننسى لن نغفر:

لن ننسى لن نغفر:

في مثل هذا اليوم 18/7/2012 وقعت
مجزرة التشييع التي قامت بها عصابات الاسد ضد أبناء الجولان بالسيدة زينب

تقع مدينة السيدة زينب في الخاصرة الجنوبية لدمشق يبلغ عدد سكانها ٤٠٠٠٠٠نسمة
يشكل أبناء الجولان غالبية سكان هذه المنطقة, حيث يشكلون 95 % من سكان المنطقة.
الأربعاءالدامي ١٨/٧
كان يوما ككل يوم استيقظ فيه الناس على أصوات القذائف والصواريخ وهي تدك احياء دمشق الامر الذي اصبح اعتياد ومألوفا منذ اندلاع الثورة في الخامس عشر من آذار مارس٢٠١١
ومع توارد الأنباء عبر القنوات الفضائية عن مقتل عناصر خلية الأزمة

عمت الفرحة جميع أنحاء المدينة وبدأ الناس بالتكبير من المساجد والبيوت كما حصل في كل مناطق سوريا

ولكن في الجانب الاخر من المدينة جن جنون الأمن وعناصرالشبيحة والمليشيات السائرة مع النظام في ركب حربه ضد أبناء شعبه وبدؤوا بعملياتهم الانتقامية بحق أبناء الشعب السوري طولا وعرضا
في هذه الأثناء كانت مدفعية المجرم بشار ودباباته تدك جميع المدن السورية:

ردا على ذلك قام الأهالي بنصب الحواجز وقطع الطرقات كنوع من انواع الاحتجاج السلمية و تصعيد ثوري نصرة للمدن المنكوبة
وتجمعو أمام الثكنة العسكرية الموجودة في المدينة لكن جنود بشار
ردوا بإطلاق نار كثيف ليوقعوا العشرات من الجرحى وتغدر احدى طلقات قناصة النظام المنتشرين في المنطقة الشاب عبد الرحيم السمور وترديه قتيلا وتبدأ من هنا الحكايا
في هذه الاثناء كانت قوات النظام و شبيحته يطبقون حصارا خانقا على المنطقة والطيران الحربي والمروحي لم يتوقف وهو يغتصب سماء المدينة طولا وعرضا وبدئت القذائف التي كانت تدك المناطق المجاورة تتساقط حول المدينة وعلى البساتين المحيطة بها ثم انتقلت الى الاحياء السكنية

لكن ذلك لم يمنع اكثر من ٤٠٠٠ شخص ليخرجو في تشييع شهيدهم
انطلق التشييع وككل تشيع على امتداد البلاد صدحت حناجر المشيعين باالهتاف ضد النظام وأعوانه, اقترب المشيعون من باب المقبرة واقتربت منهم إحدى الطائرات التي كانت تحوم فوق رؤوس المشيعين لتوقع ما لم يكن بالحسبان
وتطلق اول صواريخها على المشيعين ومن هنا بدأت المجزرة المبكية التي لم يحدث لها مثيل
لتوقع هذه الصواريخ المئات بين قتيل وجريح الخوف والهلع سيطرعلى الناس وبدؤوا بانتشال
جثث الشهداء وإسعاف الجرحى الى المساجد والمشافي الميدانية التي غصت بالمصابين
في المدينة والمناطق المجاورة.
جثث الشهداء ملأت المساجد والأشلاء ملأت الطرقات وطاف موقع التفجير بالدم
اذ انها حلقة جديدة من حلقات مسلسل مجازر النظام ضد أبناء سوريا أبطالها هذه المرة أبناء الجولان المباع مجزرة يندى لها جبين الانسانية راح ضحيتها اكثر من 14٠ شهيد و500 جريح جلهم من ابناء الجولان تراوحت جروحهم بين الخطيرة والمتوسطة و200 منهم في حالة خطرة ومهددين بالموت باي لحظة .
مع بزوغ شمس اليوم التالي استفاقت المنطقة على هول المجزرة وبدأ الناس يلملموا جراحهم العميقة ويدفنوا شهدائهم على عجلة من أمرهم في مقبرة جماعية لأن طائرات النظام كانت تمشط المنطقة وسقط يومها العديد من الشهداء والجرحى في مجزرة اخرى جراء هذا القصف الهمجي فالناس بعد قليل على موعد اخر مع النزوح بعد ان نزوحهم للمرة الاولى من الجولان السوري المحتل منذ اكثر من أربعين عام برعاية المجرم حافظ أسد
وموعد مع التهجير القسري
وموعد مع القصف المدفعي والمروحي الذي لم يسلم منه حتى الشهداء
مقطع لما بعد قصف التشييع الهمجي بلحظات :

مقطع لموقع المجزرة ويظهر الدمار الهائل الذي خلفه الصاروخ الذي استهدف التشييع المظلوم:::

مقطع اخر يظهر موقع مجزرة التشييع والدمار الهائل والاشلاء المتناثرة:::

مجزرة السيدة زينب المنسية_ بعض الشهداء _ 18-7-2012 الله اكبر ج1.
مجزرة السيدة زينب المنسيةج 2 18/7/ 2012 ج2

مجزرة السيدة زينب المنسية ج 3 || 18-7-2012 ||

مقالات ذات صلة

USA