ضمن سلسلة مداهمات وخطف تقوم بها ميليشات قسد ضد الإعلاميين والصحفيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وفي محاولة فاشلة منها لخطف الإعلامي ايمن علاو داهمت قوة كبيرة من ميليشات قصد منزل الصحفي الحر ايمن علاو.
واكدت المصادر أن ميليشيات قسد لم تتمكن من خطفه لعدم تواجده في المنزل .
ويشار أن أيمن من اوائل وأهم ناشطي شمال شرق سوريا، ومن أبرز محاربي داعش، التي قتلت عدداً من أفراد اسرته، ولا يزال أحد اشقائه مفقوداً بعد اعتقاله من قبل داعش.
واكدت مصادر محلية أن من داهموا بيت ايمن وعائلته، التي حاربت داعش ودفعت ثمناً باهظاً، هم دواعش تم ضمهم إلى قسد واستخباراتها، وهم معروفون بالاسم.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة جاءت بعد أيام قليلة من خطف ميليشيات قسد الناشط الاعلامي علي صالح الوكاع في مدينة هجين بريف دير الزور .
هذا ولايزال مصير الاعلامي فنر محمود تمي من مدينة القامشلي مجهولا بعد خطفه من قبل ميليشات قسد أواخر الشهر الماضي في مدينة القامشلي.
