• الجمعة , 11 أكتوبر 2024

على مشارف السنة الرابعة للتدخل الروسي.. نظام الأسد قصف السوريين بنحو 3 آلاف برميل متفجر

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن نِّظام الأسد قصف السوريين بأكثر من 26479 برميلاً مُتفجراً منذ تدخل القوات الروسية الذي يدخل عامه الرابع نهاية أيلول سبتمبر الجاري.
وقدَّمت الشبكة في تَّقرير لها، اطلعت “زمان الوصل” عليه، إحصائية تتحدث عن إلقاء النظام ما لا يقل عن 3503 براميل متفجرة منذ بداية عام 2018 كانَت الحصيلة الأكبر منها في شهر آذار مارس ونيسان ابريل.
بينما بلغ عدد البراميل المتفجرة التي تمكَّن التَّقرير من إحصائها في آب أغسطس ما لا يقل عن 67 برميلا تسبَّبت في مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة واحدة (أنثى بالغة). وقد شكَّل عدد منها اعتداءً على مركز حيوي مدني (مدرسة).
وأكَّد التقرير أن قوات الأسد خرقت قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي، كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة وباعتبار أنها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.
وأوضح التقرير أنَّ القصف بالبراميل المتفجرة هو قصف عشوائي استهدف أفراداً مدنيين عزل، وألحقَ ضرراً كبيراً بالأعيان المدنية، وكان الضَّرر مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
ووفقَ التَّقرير فقد انتهك النِّظام السوري عبر استخدامه البراميل المحملة بالغازات السامة قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي و”اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية” وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص 2118 و2209 و2235، كما أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية يُشكل جريمة حرب وفقاً لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ونوَّه التَّقرير إلى أنَّ قوات النظام السوري استخدمت براميل متفجرة مُحمَّلة بمواد حارقة دون وجود أي مبرر عسكري ودون اتخاذ أية احتياطات للتَّقليل من الضَّرر اللاحق بالمدنيين وبالمنشآت المدنية.
المصدر: زمان الوصل

مقالات ذات صلة

USA