• الإثنين , 11 نوفمبر 2024

عشرة أعوام على مجزرة بانياس و البيضا … ولا يزال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في جرائمه.

مع انطلاقة الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له في ارتكاب ابشع الممارسات المجازر ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته مستخدما كافة أنواع الأسلحة .

حيث يصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لارتكاب واحدة من أبشع المجازر بحق المدنيين في سوريا حيث أنه وفي تاريخ 3/5/2013 أقدم مسلحون من الطائفة العلوية بارتكاب مجزرة مروعة بحق ابناء قرية البيضا ومدينة بانياس الساحلية.

وبدأت المجزرة في الثاني من أيار/مايو حينما هاجم المسلحون اقرية البيضا وقتلوا العشرات من المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، ولم يكتف المسلحون بذلك، بل عمدوا إلى حرق الجثث لمحو آثار تلك المجزرة الشنعاء، وقاموا باعتقال الكثير من المدنيين فضلاً عن تهجير آخرين، وسط حالة من الذعر أصابت سكان المنطقة.

وفي اليوم التالي شن المسلحون هجوما على حي رأس النبع في مدينة بانياس الساحلية وارتكبوا فيها مجزرة مروعة بدم بارد قتلوا فيها شيوخ وأطفال ونساء، وهجّروا من بقي من المدنيين .

حيث بلغ عدد الضحايا 325 مواطناً بينهم 32 طفل و26 طفلة و65 سيدة، فضلاً عن عشرات المفقودين الذين يرجح اعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية التابعة لتنظيم الأسد الأرهابي .

ومن الجدير بالذكر أنه وبعد مرور عشرة أعوام على هذه المجزرة المروعة مازال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في ممارساته الارهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.

مقالات ذات صلة

USA