• الخميس , 18 أبريل 2024

صحيفة “الغارديان تكشف تفاصيل جديدة حول منفذي مجزرة التضامن .

مع بداية الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.

وتعد مجزرة التضامن التي وقعت في السادس عشر من شهر نيسان عام 2013 احدى ابشع المجازر التي ارتكبها تنظيم الأسد الأرهابي ضد الشعب السوري ولم يكن التسجيل المروع الذي نشرته صحيفة “الغارديان” (the Guardian) البريطانية عن مجزرة حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، إلا واحدا من بين 27 تسجيلا مصورا لمجازر مماثلة قضى فيها أكثر من 280 سوريا على يد عناصر من مخابرات تنظيم الأسد الأرهابي.

وقد كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقريرٍ لها اليوم الجمعة المصادف 28/10/2022 أنَّ ضابط المخابرات السورية “أمجد يوسف” أحد منفذي “مجزرة التضامن” على رأس عمله في قاعدة عسكرية تابعة لتنظيم الأسد الأرهابي في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده مراسل شؤون الشرق الأوسط، مارتن شولوف، إن “أمجد يوسف، الرائد في إحدى وحدات المخابرات السورية الأكثر رعباً، يعمل في قاعدة أمنية في حي كفر سوسة”، وهو المكان ذاته الذي كان فيه حين افتضاح أمر المجزرة في 27 نيسان/أبريل الماضي”.

ونقلت الصحيفة عن زميل سابق له أنه اعترف بالقتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك: “قال: نعم فعلتها، وهذا ما كان يجب عليّ عمله في ذلك الوقت، لم يشعر أحد بالصدمة، وهذا هو النظام .وأضاف: أن “ما يصل إلى اثني عشر مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن الدمشقي، وأن السكان المحليين كانوا على دراية جيدة بالمواقع.

وقال: “كل الناس من السنة، كان هذا تطهير طائفي لا شيء آخر لقد كان العلويون يقضون على السنة”.وتابع: إن “اليوسف كان مثار خوف في التضامن على مدار العقد الماضي، وكان يخطف بانتظام النساء من شوارع الضاحية، وكثير منهن لم يُشاهدن مرة أخرى.

رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صباح. كنّ بريئات تعرضوا إما للاغتصاب أو القتل”.

ومن الجدير بالذكر أنه وفي نيسان الماضي، نشرت صحيفة “غارديان” مقطعاً مصوراً قالت إن مجنداً في تنظيم الأسد الارهابي ، يظهر قتل قوات “الفرع 227″، التابع لمخابرات النظام العسكرية، 41 شخصاً على الأقل وإحراق جثثهم في حي “التضامن” بالعاصمة دمشق في 16 نيسان 2013.

وظهر جندي من “الفرع 227” في فيديو وهو يقتاد المدنيين ويطلق النار عليهم قبل أن يلقيهم في حفرة أعدت خصيصاً لدفن وإحراق جثثهم، حيث تم التعرف على الجندي الذي يدعى أمجد يوسف، بعد تسجيل اعترافات مصورة له بارتكابه هذه الجرائم.

وفتحت كل من فرنسا وألمانيا وهولندا تحقيقات في جرائم الحرب مستخدمة الاختصاص الجنائي العام، وتقوم بملاحقة المشاركين في المذبحة الذين ربما فروا إلى أوروبا.

ويعتقد المحققون الألمان أنهم ربما تعرفوا على مقرب من يوسف يعيش الآن في ألمانيا ويجمعون الأدلة ضد ضابط استخبارات سابق

مقالات ذات صلة

USA