• الجمعة , 29 مارس 2024

شركة بريطانية قلقة على «حقوقها» في النفط شمال شرقي سورية

نأت شركة «غلف ساندز بتروليوم» البريطانية بنفسها عن الاتفاق بين شركة «دلتا كريسنت إينرجي» الأميركية و«الإدارة الذاتية» الكردية شرق الفرات لاستثمار النفط في شمال شرقي سورية. ويؤكد مسؤولون في الشركة لـ«الشرق الأوسط»، أنهم «سيدافعون عن حقوق الشركة» في «بلوك ٢٦»، وهو حقل نفط شرق الفرات لديها مصالح فيه، يُنتج ٢٠ ألف برميل يومياً.
كانت «غلف ساندز» قد وقّعت مع الحكومة السورية في ٢٠٠٣ عقداً لاستثمار وتطوير «بلوك ٢٦» في شرق الفرات. وبموجب العقد يذهب ثلثا الإنتاج إلى الحكومة السورية بعد حذف الكلفة. ومنذ ٢٠١١، بات «بلوك ٢٦» تحت سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية ثم «قوات سورية الديمقراطية»، بسبب الصراع والعقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق. ويقول مسؤولون في «غلف ساندز» لـ«الشرق الأوسط»، إنه تم إنتاج أكثر من ٢٦ مليون برميل من «بلوك ٢٦» خلال أربع سنوات و«بإنتاج غير مرخص ومن دون معرفة المستفيدين منه ولا حجم الضرر في حقل النفط».
واستثمرت الشركة أكثر من ٣٥٠ مليون دولار في «بلوك ٢٦» للوصول إلى معايير دولية للعمليات في الحقل.
ويقدر خبراء قيمة موجودات «بلوك ٢٦» بمليارات الدولارات الأميركية لدى العودة إلى إنتاج وتشغيل الحقول. (الشرق الأوسط)

مقالات ذات صلة

USA