• الجمعة , 29 مارس 2024

روسيا تبلغ وفد “بي يي دي” أنها لا تستطيع حمايتهم.. و “بي يي دي” يتعهد بالقتال كطرف علوي

نقلت وكالة كردية اليوم الأحد 20 كانون الثاني أن وفد ممثليي تنظيم PYD الذي ترأسه قيادي بحزبPKK عاد من روسيا، بعد أن أجرى محادثات مع مسؤولين روس في موسكو حول مصير ميليشياتهم في المناطق التي تحتلها بشمال وشرق سوريا، عقب القرار الأمريكي الأخير بالانسحاب من سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر – لم تكشف اسمه- إن وفد PYD  كان برئاسة “صبري أوك”  القيادي في حزب العمال الكوردستاني PKK.
وأوضح المصدر  أن “صبري أوك” كان على رأس وفد زار مسؤولين روس في حميميم في الساحل السوري يوم الاثنين الماضي وتوجه إلى موسكو يوم الأربعاء وعاد يوم الجمعة بعد اجراء محادثات مع الروس.
وشدد المصدر على أن حزب العمال الكردستاني PKK بات يدير المناطق التي تحتلها ميليشياتها بشكل علني، ناسفاً مايسمى “الإدارة الذاتية” ومجلس مسد.
وذكر المصدر أن الوفد الذي ترأسه PKK ” تنازلوا بشكل علني عن كل شي اسمه فيدرالية أو لا مركزية أو شرق وشمال أو أمة ديمقراطية واعترفوا أنهم يقبلون بسوريا مركزية عاصمتها دمشق ورئيسها للأبد بشار الأسد  وعلمها علم البعث واسمها الجمهورية العربية”.
واضاف المصدر: “أنهم تعهدوا أن يقاتلوا كطرف طائفي علوي ضد أي مشروع سني في المنطقة وبالتعاون مع القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، ويكونوا جاهزين لقمع أي حراك ضد الأسد ونسف أي حزب كردي سوري معارض، والقضاء على التنسيقيات والمنظمات الكوردية التي تعمل باسم كرد سوريا”.
وأكد المصدر  أن “PYD قَبِل مرة أخرى كما اتفقوا سابقاً أن يكونوا حراساً لآبار النفط والغاز مقابل رواتب وحصة لا تتجاوز 4% بدلا من 40 % من واردات تهريب النفط ، وأن يتقاسموا كل وارداتهم من التهريب مع النظام”.
وأوضح المصدر للوكالة الكردية أنه :”رغم كل هذه التنازلات والعروض فإن الروس ابلغوا وفد PYD بأنهم لايستطيعون حمايتهم من تركيا”، فيما قال نظام الأسد لهم  “انه لا يستطيع الدخول في حرب مع تركيا من أجل أجندات الحزب “.
وبين أن نظام الأسد وروسيا طالبوا الوفد بحل مايسمى  وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي ، أو تعرضهم لهجوم تركي والقضاء عليهم.
وتابع المصدر بقوله:” لم يعد أمام PYD سوى 3 خيارات وهي : القبول بالاندماج مع قوات نظام الأسد، أو القبول بالخطة الأمريكية والابتعاد عن المناطق التي يحتلونها والذهاب لدير الزور وشرق الفرات لقتال داعش ، أو الانسحاب من سوريا والتوجه إلى شنكال ومنها الاتفاق مع ميليشيات الحشد الشعبي“.
المصدر: هيرا بوليس

مقالات ذات صلة

USA