قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن الأحداث الأخيرة شرق الفرات المتمثلة بسقوط صواريخ على قواعد عسكرية أمريكية ومقتل جنرال روسي وجندي بجيش النظام السوري برصاص التحالف، تكشف هشاشة العلاقة بين الروس والأمريكيين، وبين النظام السوري والأكراد. وبحسب الصحفي روبرت فيسك، في مقاله بعنوان (ربما تم نسيانها تقريبا، لكن الحرب السورية لم تنته بعد)، فإنه من شبه المؤكد في ضوء الأحداث الأخيرة سيكون هناك المزيد من العنف يشمل الروس والأمريكان والنظام والكرد. ويتوقع الكاتب أن يكون مقتل اللواء الروسي بانفجار الذي وقع شرق مدينة دير الزور قبل أيام، “جزءا من معركة صغيرة غير معلن عنها ولكنها قاتلة بين القوات الأمريكية والروسية وحلفائها في شرق سوريا”. وشبه فيسك مقتل اللواء الروسي بتفجير في دير الزور، بمقتل لواء روسي آخر يدعى فاليري أسابوف، وهو أرفع مسؤول روسي بسوريا، حيث يعتقد ويشتبه كل من الروس وجيش النظام السوري في أن قذيفة الهاون ربما أطلقها مقاتلون أكراد وأن الأمريكيين ربما شاركوا في استهداف الجنرال.كما يتوقع المزيد من العنف الأمريكي الروسي، ويستند في ذلك على فتح دورية أمريكية النار على حاجز للنظام السوري في ريف الحسكة، واستهداف قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من أحد حقول النفط التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.