• الجمعة , 19 أبريل 2024

رابطة المستقلين الكرد تستذكر الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الناشط البارز رائد الفارس من قبل هيئة تحرير الشام الارهابية.

مع انطلاقة الثورة السورية وكسر الشعب السوري حاجز الخوف والخروج من تحت براثن الأجهزة الأمنية لتنظيم الأسد الإرهابي بدات ظهور شخصيات ثورية شابة كان لها دور كبير في الحراك الثوري السوري .

ومن هذا الشخصيات الناشط البارز رائد الفارس حيث يصادف اليوم الأربعاء 23/ تشرين الثاني الذكرى السنوية الرابعة على اغتياله .ففي مثل هذا عام 2018 قتل على يد مسلحين ملثمين في منطقة تسيطر هيئة تحرير الشام الارهابية بعد أن أطلقوا النار على سيارته التي كان يستقلها مع زميله حمود جنيد.

ومن الجدير بالذكر أن الشهيد رائد الفارس تعرض قبل ذلك لـمحاولة اغتيال في عام 2014، إضافةً إلى عدة حوادث اعتداء واعتقال تعرض لها على يد هيئة تحرير الشام.ويشار ان رائد محمود الفارس، من أبناء مدينة كفر نبل بريف محافظة إدلب الجنوبي، من مواليد عام 1972.

عمل رائد في بدايات الحراك الشعبي مع عدد من النشطاء الآخرين على فكرة وتنفيذ كتابة شعارات تناهض تنظيم الأسد الأرهابي وزادت شهرته عام 2013 بعدما أصبحَ فاعلًا مدنيًا وأحد أبرز المُعارضين لسياسات تنظيم الأسد الأرهابي وباقي الجماعات المُتشددة والمُتطرّفة كما ساهمَ في تنظيم أول مظاهرة خرجت في مدينة كفر نبل بعد صلاة الجمعة يوم 1/ نيسان/ 2011، وهذا ما عرَّضه بشكلٍ مبكر للملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لتنظيم الأسد الأرهابي.

نشاطات رائد الفارس وإدارته ومساهمته في عدة مشاريع مدنيَّة وتوعوية، إضافةً إلى مطالبته بالحرية والديمقراطية، وانتقاده المتكرر للاستبداد ولانتهاكات وممارسات التَّنظيمات المتطرفة جعلت منه هدفاً، لاعتقالات وتهديدات عدة آخرها أدت إلى اغتياله .

اننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين في الوقت الذي نتقدم بالرحمة والمغفرة على روح الشهيد رائد الفارس فإننا نؤكد على استمرار الثورة السورية المباركة وإسقاط تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات ضد الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

USA