• الجمعة , 19 أبريل 2024

أوجلان يدعو لوحدة سوريا وإيجاد حلول ديمقراطية

أعلن محامو فريق الدفاع عن زعيم حزب العمال الكوردستاني المعتقل، عبدالله أوجلان، أنهم التقوا به في الثاني من شهر أيار الجاري في سجن إمرالي، وتلوا بياناً بالنيابة عنه.

وهذه المرة الأولى التي يسمح فيها للمحامين بلقاء أوجلان في معتقله منذ عام 2011 أي منذ 8 سنوات.

وتلت محامية أوجلان، نوروز أويسال، في مؤتمر صحفي الرسالة التي بعثها أوجلان وتحدث فيها عن قضية الكورد في تركيا وسوريا.

وجاء في رسالة أوجلان: “في البداية، لا بد من إدراك أن هذا النص ليس نص محادثات أو توافق، أعلن للشارع أن الوضع الذي نمر به الآن يتطلب التوافق، ولحل المشكلات، بالتأكيد يجب أن نبتعد عن أي شكل من أشكال الاستقطاب، وأننا بحاجة إلى مفاوضات ديمقراطية، ويمكننا أن نعالج مشاكل تركيا والمنطقة بهدوء، أي بالعقل والسياسة والقوة الثقافية لا بالقتال واستخدام العنف الملموس”، داعياً لوحدة سوريا.

وبالنسبة للأزمة السورية ومستقبل الكورد فيها، قال أوجلان “نحن على ثقة بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على حلّ المشاكل في سوريا ضمن إطار المحافظة على وحدة الأرض على أساس الديمقراطية المحلية المنصوص عليها في الدستور الأساسي بعيداً عن ثقافة الاقتتال، ويجب أن توضع الحساسيات التركية بسوريا في الحسبان”.

وفيما يلي نص البيان:

“إلى الرأي العام..

في هذه المرحلة التاريخية من الأهمية بمكان تحقيق توافق اجتماعي عميق. لأجل حل الأزمة هناك حاجة مهمة إلى سبيل للمفاوضات الديمقراطية، بعيداً عن جميع أشكال الاستقطاب وثقافة الصراع.

بإمكاننا حل مشاكل تركيا ومشاكل المنطقة، بعيداً عن الحرب وسبل العنف الجسدي، بل عبر القوى الناعمة، أي قوى العقل، والقوى السياسة والثقافية.

نحن على ثقة بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على حلّ المشاكل في سوريا ضمن إطار المحافظة على وحدة الأرض على أساس الديمقراطية المحلية المنصوص عليها في الدستور الأساسي بعيداً عن ثقافة الاقتتال. مع أخذ حساسية تركيا بعين الاعتبار.

نقدّر نضال الرفاق في السجون وخارجها و لكننا نطلب منهم أن يحرصوا على صحتهم و ألا يدفعوا بالأمور نحو تدهورها لدرجة تصبح فيها خطراً على حياتهم.

نحن تهمنا صحتهم العقلية والجسدية والروحية ونضعها في المقام الأول. كما وأننا نؤمن بأن وقفتهم الأكثر أهمية تكمن في قوتهم الذهنية و الروحية.

موقفنا في إيمرالي، نحن ما زلنا مصرين على تعميق ومواصلة العمل وفق سبل الحل التي طرحت في إعلان نوروز عام 2013، ونحن متمسكون بشكل أساسي بتحقيق سلام مشرف  والحل السياسي الديمقراطي.

نستذكر باحترام كل من شعر بالقلق إزاء أوضاعنا في إيمرالي، وكل من اتخذ موقفنا إزاء ذلك، ونتقدم لهم بجزيل الشكر والامتنان.

عبدالله أوجلان
هاميلي يلدرم
عمر هايريكونار
ويسي أكتاش”

المصدر: رووداو

مقالات ذات صلة

USA