• الجمعة , 29 مارس 2024

فعالية ذكرى الثورة بواشنطن: ركائز وطروحات ضد الأسد و”أصوات حرية”

انتهى اليوم الأول للفعالية الاحتفالية بذكرى الثورة السورية التي نظمها “التحالف الأمريكي من أجل سورية” في العاصمة الأمريكية واشنطن، بطروحات وركائز، أكدت في مجملها على ضرورة عدم إفلات النظام السوري ورأسه من العقاب، بعد 11 عاماً من الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.

وشارك أربعة أعضاء في الكونغرس الأمريكي بكلمات ونقاشات في الاحتفالية، والتي بدأت أمس الجمعة، على أن ينتهي برنامجها، اليوم السبت.

ركائز وطروحات”

وكتب السياسي الأمريكي، راجا كريشنامورثي من “الحزب الديمقراطي” عبر حسابه في “تويتر”: “كان من الرائع الانضمام إلى التحالف الأمريكي من أجل سورية، للاحتفال بالذكرى الحادية عشرة للثورة السورية”.

وأضاف السيناتور: “يجب ألا تُنسى جرائم الأسد ضد الإنسانية أبداً، كما يجب أن تستمر ذكرى ضحاياه وحلم سوريا الحرة”.

من جانبها قالت ماري ماري نيومان السياسية الأمريكية وعضو “الحزب الديمقراطي” عقب كلمة لها خلال الاحتفالية: “معاً نكافح من أجل المزيد من المساعدات الإنسانية في سورية، وندعم اللاجئين والمساءلة الحقيقية عن انتهاكات الأسد لحقوق الإنسان”.

بينما أضاف المحامي والسياسي الأمريكي، أمدي ليفن: “سأستمر في المطالبة بالمحاسبة الدولية على جرائم الحرب المرتكبة. يرتبط الإفلات من العقاب على جرائم الحرب في سورية ارتباطاً وثيقاً بالحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا”.

ويضم “التحالف الأمريكي من أجل سورية” 9 منظمات سورية- أمريكية، من بينها “المنتدى السوري”.وأوضح مدير مركز عمران للدراسات الاستراتيجية (أحد مؤسسات المنتدى)، الدكتور عمار القحف، أمس الجمعة، أن أول جلستين من الفعالية “هي بالتعاون مع أعضاء الكونغرس، الذين شكّلوا منذ سنوات مجموعة تشاورية حول سورية”.

وتحدث القحف لموقع “السورية.نت” أن هذه الخطوة تأتي بهدف “التأكيد على الصوت السوري- الأمريكي الداعم للقضية السورية”، مشيراً إلى أن “كلمات أعضاء الكونغرس فيها تأكيد على ضرورة محاصرة النظام السوري، وعدم التساهل بالعقوبات”.كما يدور الحديث أيضاً عن “ظاهرة المخدرات وتهريبها من سورية، إلى جانب القانون الأمريكي الذي من المتوقع صدوره بخصوصها”.

وذلك ما أكدته المحللة السياسية بمركز “نيو لاينز” للاستراتيجيات والسياسات بواشنطن، كارولين روز، والتي كانت إحدى الشخصيات المشاركة في احتفالية ذكرى الثورة.وكتبت روز عبر “تويتر”، اليوم السبت: “لقد ناقشت تحدي الكبتاغون لأمن البحر الأبيض المتوسط والخليج، وكيف يمكن للولايات المتحدة التخفيف بشكل استباقي من آثار التجارة”.وتحدثت الباحثة عن “قانون الكبتاغون” الذي يتم العمل عليه من أجل إقراره، بقولها إنه “أساسي لأية استراتيجية أمريكية تسعى إلى تعطيل وتفكيك تجارة الكبتاغون، ناهيك عن مشاركة النظام السوري فيها”.

أصوات حرية”

ويأتي تنظيم هذه الفعالية في الوقت الذي تدخل فيه الثورة السورية عامها الـ12 على انسداد تام لأفق الحل السياسي من جهة، إضافة إلى المحاولات التي تقودها دول عربية من أجل إعادة تأهيل الأسد وكسر عزلته، وعلى رأسها دولة الإمارات.

وكتب المختص في العلاقات الدولية في جامعة “هارفرد”، محمد علاء غانم عبر “فيس بوك”: “اجتمع السوريون مجدّداً صغاراً وكباراً على حبّ سورية وعلى العمل لأجلها في ذكرى الثّورة الحادية عشرة”.وأضاف: “غير آبهين بالمطبّعين مع نظام القبور الجماعية والمسالخ البشرية والإرهاب وحبوب الكبتاغون. لن نعود إلى الماضي… أبداً.. ومن كان يعتقد أنّه بوسعه فرض ذلك على السّوريّين فهو حالم، والأيّام بيننا”.

وتخلل اليوم الأول لفعالية ذكرى الثورة حفل مسائي للجالية السورية في أمريكا، وشارك فيه أكثر من 150 شخصاً قدموا من مختلف الولايات إلى واشنطن، من بينهم قيادات دينية داعمة للثورة السورية.كما شارك فيه المغني الأمريكي، ديلان كونر، والذي غنى لغياث مطر ولأطفال سورية، برفقة الموسيقي السوري، وصفي معصراني.

المصدر : السورية نت

مقالات ذات صلة

USA