• الجمعة , 29 مارس 2024

الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إنسانية جديدة استجابة للأزمة السورية

أعلنت الخارجية الأميركية عن أكبر مبلغ على الإطلاق للمساعدات الإنسانية لسوريا بنحو 800 مليون دولار.

جاء ذلك خلال تصريح للوزير أنتوني بلكنين يوم الامس الثلاثاء المصادف 10 أيار/ مايو 2022 حيث أعلنت فيه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستقدم ما يقرب من 808 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية استجابةً للأزمة السورية، وذلك في مؤتمر بروكسل السادس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الذي استضافه الاتحاد الأوروبي.

وأشار البيان أنه مع هذا الدعم الجديد يكون إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدّمتها الحكومة الأمريكية إلى السوريين منذ بداية الأزمة التي استمرّت 11 عاما إلى ما يقرب من 15 مليار دولار. ستفيد المساعدة الأمريكية الكثير من الـ 14.6 مليون سوري داخل سوريا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بالإضافة إلى 5.6 مليون لاجئ سوري والمجتمعات التي تستضيفهم في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

وشدّدت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد خلال البيان على ضرورة قيام السلطات السورية بتوفير وصول إنساني دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين وضرورة أن يدعم المجتمع الدولي تقديم المساعدة من خلال جميع السبل المتاحة، بما في ذلك من خلال المساعدة عبر الحدود وعبر الخطوط، مؤكّدة أن آلية الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود هي شريان حياة لملايين السوريين لا بديل لها، ولا بدّ من السماح بإبقائها مفتوحة وتوسيعها.

وعبرت توماس عن امتنانها للكرم المستمرّ من قبل البلدان المضيفة ونكرّر التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوري والمجتمعات التي تستضيفهم، ونؤكّد أن تكون عودة اللاجئين جميعها طوعية وآمنة وكريمة.

واضاف البيان أنه لا يزال الشعب السوري يواجه فظائع لا حصر لها، ونحن ندعم العدالة والمساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات المستمرّة لحقوق الإنسان. لقد أدّى الفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية لنظام الأسد إلى زيادة منع الشعب السوري من الحصول على احتياجاته الأساسية، حيث باتت الاحتياجات الإنسانية في سوريا والمنطقة أكبر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع.

وحثت المانحين على دعم الشعب السوري من خلال زيادة المساهمات في كلّ من المساعدة الطارئة والتعافي المبكر من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل أكثر كفاءة وفعالية.تدعم الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن لتحقيق تسوية سياسية وحلّ دائم للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتؤكّد أنه لا يوجد حلّ عسكري قادر على أن يحقّق السلام والأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.

مقالات ذات صلة

USA