• الجمعة , 29 مارس 2024

هل ستندلع معركة جنوب سوريا؟

قال قائد في تحالف عسكري مؤيد لنظام الأسد، إن قوات النظام استكملت استعدادها لهجوم وشيك على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في جنوب غرب سوريا مما يزيد من احتمالات تصعيد كبير جديد، بينما اعتبر قيادي بالمعارضة السورية، إن يقوم بشن حرب نفسية.
وقال قائد بالمعارضة بمنطقة درعا، إنه لا توجد مؤشرات على تعبئة لمثل هذا الهجوم، واتهم النظام بشن حرب نفسية. وأضاف أن مقاتلي المعارضة اتخذوا تدابير.
وصارت منطقة جنوب غرب سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة في بؤرة الضوء، بعدما سيطرة قوات النظام على آخر جيوب محاصرة للمعارضة قرب دمشق وإلى الشمال من مدينة حمص بدعم عسكري من إيران وروسيا.
وجنوب غرب سوريا مهم للولايات المتحدة التي توسطت العام الماضي مع الأردن وروسيا حليفة بشار الأسد في اتفاق “لخفض التصعيد” نجح إلى حد بعيد في احتواء الحرب قرب الحدود مع “إسرائيل”.
وأطلقت الولايات المتحدة تحذيرا يوم السبت من “إجراءات صارمة وملائمة” ردا على أي انتهاك لوقف لإطلاق النار في تلك المنطقة.
وقال القائد الموالي لنظام الأسد طالبا عدم ذكر اسمه “كل المعارك سيخوضها الجيش السوري، والآن أصبح قويا وقادرا”.
وترغب “إسرائيل” في إبعاد القوى المدعومة من إيران عن المناطق القريبة من حدودها وكذلك من سوريا بشكل عام. وتلعب فصائل شيعية مقاتلة تدعمها إيران، وفي مقدمتها مليشيا حزب الله اللبنانية، دورا محوريا في القتال دعما للأسد.
وقالت روسيا يوم الاثنين إن قوات النظام هي الوحيدة التي ينبغي أن تكون على الحدود الجنوبية مع الأردن و”إسرائيل”. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها يوم الثلاثاء إن روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع بخصوص منطقة “خفض التصعيد”.
لكن العقيد نسيم أبو عرة، وهو قائد في جماعة قوات شباب السنة المعارضة، قال إنه لا توجد مؤشرات على هجوم وشيك.
وأضاف “أبو عرة” إلى الآن لا يوجد أي مؤشرات على ذلك، أنا أتكلم من موقع الخطوط الأمامية… إلى الآن المؤشرات لا توحي بأن هناك هجوما ولكن هناك إشاعات، هناك حرب نفسية”.
وقال أبو عرة الأسبوع الماضي، إن عددا من القوافل العسكرية غادر مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في درعا باتجاه الشمال، مضيفا أنه يعتقد أنها قوى تدعمها إيران يتم إجلاؤها من المنطقة، وذكر أنه لم يتم إرسال بديل لها.
وأشار إلى أن جماعته تطلع الولايات المتحدة والأردن على الموقف على الأرض. وقال “نأخذ منهم تطمينات أن المنطقة الجنوبية تخضع لاتفاق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار”.
لكنه ذكر أن مقاتليه اتخذوا عددا من التدابير وتابع “أطمئنكم بأن قوات المعارضة قامت باتخاذ عدة تدابير… منها حفر الخنادق والأنفاق لمنع النظام من القيام بشن أي هجوم”.

المصدر: بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

USA