بعد مرور ايام قليلة على بدء عملية نبع السلام امل السوريين في الخلاص من ميليشات pkk الإرهابية وتاكيد رابطة المستقلين الكرد السوريين على تاييدها لهذه العملية عبر بيان رسمي.
في الوقت ذاته تؤكد رابطة المستقلين الكرد السوريين على رفضها الكامل لاي نوع من انواع التجاوزات بحق المدنيين والاسرى.
كما تؤكد رابطة المستقلين الكرد السوريين على اهمية الحفاط على ممتلكات الشعب وفي هذا الصدد أكد نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين السيد رديف مصطفى ان أي انتهاك أو اعتداء على المدنيين في اطار عملية نبع السلام هو اعتداء علينا جميعا.
واضاف مصطفى قائلا :
ان الاعتداء على جثث القتلى جريمة وسوء معاملة الأسرى إنتهاك مرفوض ومدان.
جاءت تصريحات رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين خلال لقاء حصري مع موقع رابطة المستقلين الكرد حيث اشار :
انه في المناطق التي تستهدفها عملية نبع السلام يعيش عرب وكرد وآشوريين وتركمان وهناك مسيحيون ومسلمون ووفقا للتصريحات الرسمية التركية وعلى رأسها رئيس الجمهورية التركية بأن هذه العملية لاتستهدف أي مدني أو أي مكونات من مكونات الشعب السوري وبأن الاكراد اخوة وبان العملية تستهدف فقط ميليشيا pkk الارهابية وعلى أثر حادثة الفيديو الأليمة والشنيعة والتي ثبت فيها جريمة إطلاق النار على جثة مقاتل من مليشيا ي ب ك بينما لم نتأكد بعد من حادثة إعدام أسرى كما ورد في وسائل التواصل من قبل عناصر من أحرار الشرقية حيث أصدر وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم ادريس تصريحا يرفض فيه هكذا أعمال مشينة تحت طائلة المساءلة وتم تشكيل لجنة لمتابعة التجاوزات ومعاقبة المتجاوزين وبالتالي منع الانتهاكات بحق المدنيين والالتزام باتفاقيات جنيف فيما يتعلق بأسرى الحرب.
وأكد رديف مصطفى على اهمية منع اي تجاوز قائلا :
نحن نعتقد بأن هذه خطوات جيدة( في إشارة الى تصريحات اللواء سليم ادريس) ونطالب بأن تترجم هذه الأقوال إلى أفعال في مساءلة ومحاسبة كل مسيء أمام المحاكم العسكرية فهذه الجرائم والانتهاكات ترتقي لكونها جرائم حرب
. معاهدين شعبنا السوري بكافة مكوناته في الدفاع عنهم وعن كرامتهم وعن حريتهم وأملاكهم دون هوادة
ومن الجدير بالذكر ان تصريحات رديف مصطفى جاءت بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر إقدام عناصر من الجيش الوطني على تنفيذ إعدامات ميدانية لمدنيين كورد بريف سرى كانيه (رأس العين) .
ومن الجدير بالذكر ان يظهر في الفيديو طلب أحد العناصر أثناء إطلاق النار على المدنيين من زملائه بتصويره قائلاً: «صورني ..صورني ..عناصر الحزب، أسرى الحزب»، ويقوم بإطلاق النار عليهم وإعدامهم مديانياً
