• الجمعة , 19 أبريل 2024

رابطة المستقلين الكرد السوريين و اتحاد ثوار حلب وجامعة حلب الحرة يوقعون عهد الثورة بالدم .

في عيد الحادي عشر لانطلاقة الثورة السورية المباركة تجدد رابطة المستقلين الكرد السوريين و اتحاد ثوار حلب وجامعة حلب في المناطق المحررة تمسكها بمبادى الثورة السورية .حيث تستعد رابطة المستقلين الكرد السوريين و اتحاد ثوار حلب وجامعة حلب الحرة لتوقيع عهد الثورة بالدم في جامعة حلب الحرة في مدينة اعزاز في ١٧ من الشهر الجاري .

ومن الجدير بالذكر أن الثورة السورية بدأت في منتصف شهر آذار (مارس) عام 2011 عند خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط تنظيم الأسد الأرهابي بالكامل .

لم تكد تمر أسابيع قليلة على انطلاقة الثورة السورية في مارس/آذار 2011، حتى بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي حملة اعتقالات موسعة طالت عشرات الآلاف لا يزال مصير أعداد كبيرة منهم مجهولا حتى اللحظة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان على مدار السنوات التسع، 16163 مدنيا سوريا في سجون ومعتقلات تنظيم الأسد الأرهابي التي باتت أشبه بـ”أقبية موت”.

مع انطلاقة الثورة السورية بدأ تنظيم الأسد الأرهابي باستخدام المال والأمن لشراء ولاءات الشباب العاطلين عن العمل، وتوزيع السلاح والسيارات والأذونات الأمنية لدى الشباب الموالين وعائلاتهم ما عرف بعدها باسم الشبيحة الذين ارتكبوا ابشع الممارسات والجرائم ضد أبناء الشعب السوري .

ولم يكتف تنظيم الأسد الأرهابي بذلك بل لجأ إلى التنظيمات الارهابية ك(تنظيم داعش الارهابي ,حزب الله اللبناني ،تنظيم pkk الأرهابي،. الميليشيات الإيرانية ) والعشرات من الميليشيات الارهابية التي ارتكبت ابشع الجرائم والمجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته على مدى أعوام الثورة .

وبدأ تنظيم الأسد الأرهابي باستهداف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا منها مما خلف مليون شهيد وأكثر من ثلاثة ملايين جريح وأكثر من نصف سكان سوريا بين نازح ولاجئ.

حيث أكدت تقارير حقوقية ان قرابة 5,6 مليون نسمة فروا خارج سوريا، معظمهم إلى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريبا من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

كما6,7 مليون سوري فروا من منازلهم على وقع المعارك والهجمات المتكررة، ويعيش كثيرون منهم في مخيمات، وفق الأمم المتحدة.

هذا وقد أكدت الأمم المتحدة في تقارير خاصة بها ،ان 12,4 مليون شخص داخل سوريا يكافحون لإيجاد طعام يسد رمقهم كل يوم، وفق برنامج الأغذية العالمي.

وستون في المئة من الأطفال في سوريا يعانون الجوع، بحسب منظمة “أنقذوا الأطفال” 13,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة .

ومن الجدير بالذكر أنه ورغم كل ما سبق مازال تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له مستمرين في حربهم ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته رغم مرور ١١ عاما على الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

USA