• السبت , 20 أبريل 2024

خطفته قبل 4 سنوات.. أسرة تركية تستردّ ابنها من “بي كاكا” الإرهابية وذلك بعد مشاركة الأسرة في اعتصام الأمهات أمام فرع حزب “الشعوب الديمقراطي” في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد

الأناضول

تمكنت أسرة “آققوش” التركية، من اللقاء بابنها المختطف منذ 4 سنوات، بعد مشاركتها في اعتصام الأمهات أمام فرع حزب “الشعوب الديمقراطي” في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد.وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من المديرية العامة للأمن التركية، فإن أسرة “آققوش” التقت بابنها أركان، عقب استسلامه لسلطات البلاد، بعد عملية إقناع الأخيرة له بالفرار من صفوف المنظمة الإرهابية والعودة إلى أهله.أسرة “آققوش” المقيمة في إسطنبول، تلقت نبأ عودة ابنها، وتوجهت بعد ذلك مباشرة إلى مديرية الأمن في ديار بكر.وعقب انتهاء الإجراءات الأمنية اللازمة، التقت الأسرة بابنها، وسط أجواء من المشاعر والتأثر.وفي تصريحات أدلت بها للصحفيين عقب لقاء ابنها، أعربت الأم مريم آققوش، عن سعادتها البالغة للقاء ابنها، معربة عن شكرها لجميع من ساهم في استرجاعه من صفوف “بي كا كا”.بدوره، قال الأب فخرالدين آققوش، إن عودة ابنه إلى أسرته بمثابة “ولادة من جديد بالنسبة له”.ومنذ 3 سبتمبر/أيلول 2019، تواصل الأمهات اعتصامهن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، حيث يحملنه مسؤولية اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف “بي كا كا”.ويتهم المعتصمون، حزب “الشعوب الديمقراطي” بالضلوع في اختطاف أبنائهم، وزجهم في صفوف “بي كا كا”.وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع التركي.وحظي الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

مقالات ذات صلة

USA