• الجمعة , 19 أبريل 2024

حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” أقرت في اجتماعها الثاني خططها وشكلت لجانها

سوريتنا-خاص :

عقدت حملة ” لا شرعية للأسد وانتخاباته ” اجتماعها الثاني اليوم الأحد 24 / 1 / 2021، بحضور ممثلي الأجسام والكتل السياسية الثورية وكذلك الشخصيات المستقلة المشاركة في الحملة، وذلك وفق جدول أعمال تم الاتفاق عليه والذي تلخص بعرض خطط الحملة من قبل عدد من الكتل المشرفة على الحملة، إلى جانب الاستماع إلى العديد من المداخلات والمقترحات، وكذلك التركيز على الجانب التنظيمي الذي تجلى بتشكل اللجان السبع التي أتفق عليها من خلال ترشح عدد كبير من الزملاء إليها في اليومين السابقين كل حسب اختصاصه وتخصصه، والتي ستقوم بدورها بوضع برامجها وخططها مستندة بذلك على ماقدم من خطط ومقترحات وتصورات خلال الاجتماع .

وفي هذا الإطار فقد عرض المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين الخطة التي وضعتها الرابطة، لخصها بالتركيز على إقامة مظاهرات في المناطق وكتابة لافتات وبروشورات وفيديوهات وهاشتاغات وأيضاً مواد إعلامية ومقالات ونشرها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع على الشبكة النعكبوتية، وعقد لقاءات وشرح أهداف الحملة وغايتها، وإيصال الصوت إلى الخارج أننا كسوريين نرفض رفضاً قاطعاً إعادة إصباغ الشرعية على نظام قتل وشرد وهجر أكثر من نصف الشعب السوري ورفض انتخاباته.

بدوره المحامي حسان الأسود أمين عام المجلس السوري للتغيير أجرى عرض مستفيض للخطة التي صاغها المجلس، والتي ركزت على جوانب عديدة منها المؤسساتي والقانوني والأمني والإنساني، وإيصال أكثر من رسالة إلى دول الإقليم وكذلك دول العالم أجمع، حيث أشار الأسود إلى أنه يجب التركيز على نقطة جوهرية وهي أن لا وجود لمؤسسات في سورية، وكل ما هو قائم مجرد مؤسسات صورية جيرها نظام الأسد المجرم لصالح، لدرجة أنه سرق الدولة ومؤسساتها، إلى جانب التركيز على غايب القانون بالمعنى الدقيق للقانون الذي يهمين عيه رأس النظام، كما ينبغي أفهام دول الجوار والأصدقاء أن لا مستقبل للمنطقة بوجود هذا النظام، وايضاً لا استقرار ولا أمن ولا أمان في ظل استمرار وجود نظام الأسد.وأضاف الأسود أن الخطة تركز على التحرك النشط دبلوماسياً، من خلال الاعتماد على دبلوماسيين منشقين عن نظام الأسد، عبر صياغة رسائل وتوجيهها للدول الصديقة والمحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والقانونية ولجان حقوق الإنسان.من جانبه استعرض السيد بسام حجي مصطى خطة اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، حيث اقترح في بداية حديثه تصدير بيان عن الحملة وأهدافها ودوافعها، إلى جانب إقامة ندوات ولقاءات جماهيرية وتنظيم تظاهرات والتركيز على جوانب مختلفة منها إعلامي وسياسي، وتوجيه رسائل إلى مختلف الدول والتركيز على عدم مشروعية استمرار هذا النظام مع تباين الأسباب، مع الإشارة إلى مفاعيل قانون قيصر والذي فرضته عليه الولايات المتحدة، ومن فرض عليه هكذا قانون لا يجوز ولا يحق له الترشح كونه فاقداً للشرعية .

في السياق ذاته السيد صفوان موشلي عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري، بداية توجه بالشكر لاتحاد التنسيقيات على المبادرة لهذه الحملة الوطنية التي نأمل أن ينظم وتضم جميع القوى الثورية، و أعاد بالذاكرة إلى الانتخابات الصورية عام 2014، عبر مسرحية هزلية، واليوم وبعد جميع القرارات التي اتخذت ومنها القرار 2254 لعام 2015، والذي نص وبشكل واضح على تشكيل هيئة حكومة انتقالية تقود مرحلة انتقالية، يسعى هذا النظام إلى إعادة تأهيل نفسه، من خلال استعداداته للانتخابات الرئاسية المقبلة لإعادة إصباغ الشرعية على ذاته، وعرض بالقول يجب مخاطبة بالدرجة الأولى السوريين في مناطق سيطرته، وكذلك في بلدان المهجر وفي دول الجوار والمخيمات، والشعب العربي، وجميع شعوب العالم في أميركا وكندا وأوروبا ودول أصدقاء الشعب السوري، ينبغي التحرك في جميع الساحات أينما اتيح لنا، والتأكيد على أنه لايجوز لمن ارتكب الجرائم بحق الشعب السوري، مكانه ليس في القصور بل في السجون والمحاكم، لذا لا قبل تعويم نظام الأسد .

وأضاف موشلي بالقول ينبغي التركيز على أداء ما يسمى بمؤسسات الثورة والمعارضة بهذا الخصوص.ومن ثم انتقل المجتمعون إلى المداخلات التي تقدم بها عدد من المشاركين، والتي تقدمت بجملة من المقترحات والتصورات والرؤى التي تساهم في إنجاح الحملة وإيصالها إلى خواتيمها كما ينبغي، وركزت المداخلات على نقاط جداً جوهرية وفي مقدمتها فقدان هذا النظام شرعيته منذ لحظة استيلاء الأسد الأب على السلطة في سورية، وينسحب حكما على الأسد الأبن الذي أجرم وسفك دماء الشعب السوري الحر، مع تقديم توصيف لطبيعة هذا النظام الأمني القمعي، الذي حول سورية إلى دولة وبلد فاشل.

ومن ضمن الاقتراحات هي تكليف وتسمية أكثر من ناطق للحملة بخبرة سياسية وإعلامية، لإيصال فحوى الحملة وأهدافها، منخلال التواصل مع مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية .وتمنى المتداخلون على الجميع السعي بجدية لإنجاح هذه الحملة بكل ما نملك من إمكانيات ومقومات وفرص متاحة، وعلى أي شخص مشارك فيها ينبغي أن يعتبر أن الحملة حملته وليست لجهة بذاتها أو لكتل معينة، مع توجيه الشكر لجميع من يجهد ويعمل ويبادر.وتم الإعلان عن حملة تبرعات من قبل من لديه الرغبة والقدرة على التبرع، بهذه المناسبة أعلن السيد معتز شقلب عن تبرع اتحاد التنسيقيات بـ 300 علم للمظاهرات في الداخل السوري، مشيراً إلى أن الأموال التي سيتم التبرع بها ستخصص لشراء أجهزة وتكاليف اللافتات وجميع الاحتياجات اللازمة لانجاح الحملة، وجاء ذلك إيذانا بإعلان بدء الحملة.

وفي ختام الاجتماع أقرت الحملة اللجان التي تم العمل عليها بالتشاور بين جميع الكتل والأجسام الثورية والشخصيات الوطنية المستقلة، بحيث تم فيه مراعاة التخصص والخبرة والأداء، وبإمكان الجميع الدخول عبر الرابطين للاطلاع على تسمية اللجان السبع .

مقالات ذات صلة

USA