• الجمعة , 19 أبريل 2024

جيمس جيفري:اتفقنا مع تركيا حول انشاء منطقة أمنه خالية من وحدات حماية الشعب

 

السفير جيفري: أنا هنا اليوم للحديث عن سوريا، ولكنني لن أتحدث عن الأمور المختلفة التي يقوم بها القائم بأعمال وزير الدفاع. فمن جانب، سيقوم هو بعقد مؤتمر صحفي اليوم في الساعة 2:45، ولا أريد أن أخطف منه الأضواء؛ ومن جانب آخر أنا لم أكن معه، لم أحضر أيا من اجتماعاته. ولذلك سيقتصر تركيزي، مرّة أخرى، على سوريا.

وأبدأ ببعض الملاحظات الأولية. لقد رأيتم الهجوم الفظيع الذي نعتقد أن الجانب الروسي أو القوات العسكرية السورية هي من يحتمل أن تكون قد شنّته ضد الخوذ البيض في منطقة إدلب بالأمس فقط. هذا مثال آخر على لماذا نعتبر من الضروري حلّ هذا النزاع وتوقّف عملية القتل.

ما نحاول القيام به كحكومة، وهذا اقتباس من الرئيس ترامب قاله في شهر أيلول/سبتمبر الماضي في نيويورك، هو التخفيف من حدّة النزاع، ولعل إدلب هي المنطقة الأكثر أهمية لتحقيق ذلك، فالوضع مجمّد في بقية أرجاء البلاد، من حيث خطوط القتال ومناطق نفوذنا وتنشيط العملية السياسية. هذا هو المكان الذي واجهنا فيه أكبر صعوبة في تغيير موقف الروس، الذين أمضينا وقتًا طويلاً معهم. كنت مع وزير الخارجية بومبيو عندما ذهبنا إلى سوتشي في شهر أيار/مايو الفائت لمقابلة وزير الخارجية لافروف والرئيس بوتين لمحاولة المضي قدمًا في العملية السياسية. يقول الروس الآن إنهم حققوا انفراجا. أعلم أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، الذي ندعمه مئة في المائة، يخطّط للسفر على الفور إلى دمشق لمحاولة إبرام اتفاق حول اللجنة الدستورية. هذه هي الخطوة الأولى على الجانب السياسي للعمل بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2254 مع الشعب السوري من أجل حكومة سورية جديدة ستكون أقل تهديدًا لشعبها. نصف السكان السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 24 مليون شخص فرّوا من منطقة سيطرة الرئيس الأسد، إما إلى المناطق السورية التي لا تخضع لسيطرته وعادة ما تكون بشكل أو بآخر تحت سيطرة أمريكية أو تركية، أو إلى خارج البلاد. يوجد نحو ستة ملايين لاجئ. وذلك، بالإضافة إلى الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين والاستهداف المتعمد للمدنيين واستخدام الأسلحة الكيمياوية، من الأسباب – وحتى قيام داعش هي على الأقل نتيجة غير مقصودة لحملة الأسد – من بين العديد من الأسباب التي تجعلنا نحاول – كما قلت – تخفيف حدّة الصراع وإنشاء عملية سياسية سيكون من نتائجا سوريا كبلد يتصرّف بشكل مختلف.

والروس مسألة حيوية في كلّ ذلك. ومن المحتمل أن يتمّ طرح هذا الموضوع في المناقشات بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب في أوساكا خلال الـ 48 ساعة القادمة.

الأمر الآخر هو، ولكن مرة أخرى هذا الأمر يدخل قليلاً في المنطقة التي نتشارك فيها مع وزارة الدفاع، داخل سوريا وفي العراق، لا تزال المعركة ضد داعش جوهرية، وهي جزء من هذه العقدة التي تؤثر على سوريا والعراق والمنطقة بأسرها، وقد سارت تلك المعركة على ما يرام. كما تعلمون، فإن الخلافة كقوة عسكرية وسياسية مادية قد هُزمت في آذار/مارس على طول الفرات في سوريا. لا يزال لدينا وجود إرهابي كبير في العراق وفي شمال شرق سوريا وفي مناطق أخرى من سوريا. نحن نتابع هؤلاء الناس من الجانب العسكري ومن خلال عمليات الاستقرار في كلا البلدين. ولتحقيق هذه الغاية، ما زلنا ندعم بقوة تحالفا دوليا من 80 دولة ومنظمة. وقد كان لدينا اجتماع للمديرين السياسيين، اجتماع على المستوى السياسي لذلك التحالف في باريس قبل يومين. وسيجتمع القائم بأعمال وزير الدفاع اليوم، وسيكون معه فريقي، مع وزراء دفاع الناتو الرئيسيين الذين يشاركون في التحالف لتنسيق السياسة العسكرية بما في ذلك في الشمال الشرقي.

سأتوقف عند هذا الحد.

سؤال: (كلام غير مفهوم) من رويترز

هل يمكن أن يكون أحد الأمور التي نراقبها عن كثب كمراسلين لشؤون الدفاع هو الوضع في شمال شرق سوريا، الحدود [كلام غير مفهوم] مع تركيا. هل يمكنك إطلاعنا على آخر التطورات حول مناقشاتك مع تركيا حول إيجاد حلّ لمخاوف قوات سوريا الديمقراطية من توغل تركي؟

السفير جيفري: لقد قابلت للتو وزير الدفاع التركي حول هذا الموضوع. نحن على اتصال رفيع المستوى ومستمرّ تقريبًا مع الأتراك بشأن هذه المسألة. لقد توصّلنا إلى اتفاق على أنه ينبغي أن يكون هناك ما نسميه منطقة آمنة مع انسحاب وحدات حماية الشعب التي تعتبر العنصر الأساسي للقوات الديمقراطية السورية والعنصر الأكثر ارتباطًا بحزب العمال الكردستاني – وبالتالي الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للأتراك –من الحدود وسحب أسلحتهم الثقيلة أبعد من الحدود.

لم يتم الاتفاق بعد على تفاصيل ذلك بيننا وبين الأتراك. هذا موضوع قد يظهر أيضًا في الاجتماع بين الرئيس إردوغان والرئيس ترامب في أوساكا.

سؤال: حسب فهمك، هل هناك الآن عناصر وحدات حماية الشعب على طول المنطقة الحدودية قيد المناقشة؟

السفير جيفري: بالتأكيد. وحدات حماية الشعب، مرّة أخرى، قوّات سوريا الديمقراطية (قسد) هي القوة العسكرية التي نتعامل معها رسمياً. لكن قسد نشأت أساسا من وحدات حماية الشعب، التي تمثّل الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر أساسا الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني. ولها (قسد) عمليات مدنية مختلفة. قوات سوريا الديمقراطية وإدارة الحكم الذاتي، ولهم أسماء جديدة أيضا. هناك مجموعة كاملة من الأسماء ولكنها تشير أساسًا إلى القوات المحلية العسكرية والسياسية التي هي إلى حد كبير من الأكراد، وإن لم تكن كلّها كذلك.

سؤال: [كلام غير مسموع] إلى أي مدى [الأسلحة الثقيلة] يتعيّن سحبها؟ (كلام غير مسموع) حول ذلك؟

السفير جيفري: وجهة النظر الأمريكية هي أن هذا الانسحاب يجب أن يكون، بناءً على ما نتحدث عنه، بين خمسة وأربعة عشر وعشرين كيلومتراً، وإن يكن الأتراك صرّحوا عن رغبتil في رؤية انسحاب يصل إلى عمق ثلاثين كيلومترًا.

سؤال: (كلام غير مسموع) من وكالة الأسوشييتد برس.

هل حجم المنطقة الآمنة ما هو ما تعتقد أنه أكبر مصدر للقلق في هذه المرحلة في التوصل إلى اتفاق؟

السفير جيفري: الحجم مهم لأنه يشمل عددًا أكبر من السكان. وكما أوضحنا للأتراك، نحن لا نتحكّم في الشمال الشرقي. نحن نعمل على هزيمة داعش من خلال الوجود العسكري الأمريكي الذي يتمّ تخفيضه وفقًا لتوجيهات الرئيس ترامب، وسيتمّ تخفيضه أكثر، وأنا متأكد من ذلك بمرور الوقت. سيكون هناك وجود متبقٍّ لبعض الوقت، لكننا لم نحدّد ذلك. ومع ذلك فنحن لا نقرّر، مهما كانت الظروف، مدى انسحاب الأشياء أو نسبة السكان الذين سيكونون في المنطقة الآمنة. هذا شيء يجب أن نناقشه مع السكان المحليين. في المناقشات معهم، توصّلنا إلى المسافة التي اقترحناها، وللأتراك منطقتهم. هذه واحدة من القضايا التي نناقشها.

سؤال: لقد سمعتم مؤخرًا، في الحديث عن الجهود التي يجب بذلها، الطلب من الحلفاء دعم المنطقة الآمنة على أنها نوع من [كلام غير مسموع] ميت.

السفير جيفري: إنه لم يمت، فهو لم يكن أساسا على قيد الحياة ليموت. أي أننا لم نذهب إلى أي شخص. كان هذا هو واحد من الأمور المربكة كانون الأول/ديسمبر الماضي. لم نذهب إلى أي شخص لنطلب منه تقديم أي وجود عسكري للقيام بدوريات أو حفظ النظام أو العمل مع الأتراك في المنطقة الآمنة. ما كنا نبحث عنه هو الأشخاص والقوات العسكرية، وهذا أحد الأشياء التي سيتم مناقشتها هنا اليوم والتي تمت مناقشتها مرارًا في تامبا مع القيادة المركزية: هو الأشخاص الذين سيأتون ويشكلون العناصر المهمة لمناهضة داعش التي تقوم بها قواتنا في الواقع في شمال شرق سوريا للقيام.

سؤال: إذن كانوا يرفضون دون أن يُسألوا بالفعل.

السفير جيفري: يمكنك قول ذلك، نعم.

سؤال: لكن الآن سيُطلب منهم ذلك، اليوم.

السفير جيفري: لا، لقد طُلب منهم ذلك، وقد طُلب منهم مراراً تقديم قوات للقيام بعمليات مناهضة لداعش، أو لدعم العمليات المعادية لداعش من الناحية اللوجستية، وهو ما يقوم به معظم الناس هنا، الآن في العراق. لذلك هذا ما نحاول القيام به، نحاول حملهم على القيام بذلك. ولكننا لم نطلب منهم أبدًا أن يحاولوا مساعدتنا، كما قلت، على فرض المنطقة الآمنة أو العمل، لأن هذا شيء ثنائي نقوم به مع الأتراك والسكان المحليين.

سؤال: (كلام غير مسموع)، لكن هناك طلبًا يتم مناقشته هنا اليوم مع مجموعة من الحلفاء للقيام بعمل ضد داعش في سوريا —

السفير جيفري: صحيح.

سؤال: — بالقرب من المنطقة. أعني، أو بالقرب مما سيكون منطقة.

السفير جيفري: حسنًا، تبلغ منطقة شمال شرق سوريا ثلث البلاد تقريبا والمنطقة، حتى لو أخذت المنطقة التركية، فلن تكون سوى جزء صغير منها. وهي منطقة لا يوجد بها الكثير من أنصار داعش. لن يكون بوسعي أن أقول لا: لن يكون هناك، أي إذا أنشأنا منطقة فلن يُسمح لهؤلاء الأشخاص بالدخول إلى المنطقة أو أي شيء آخر. ولكنني أعتقد أنهم لن يقعلوا ذلك.

سؤال: حسنًا. ما هي أفضل طريقة لوصف كيفية إدارة المنطقة أو الاحتفاظ بها –

السفير جيفري: ما زلنا نعمل مع كل من يشارك في ذلك. سيكون للقوات المحلية والحكومات المدنية المحلية الدور الرئيسي في المنطقة، تماما كما تفعل الآن. توجد قوات حماية الشعب الكردية في المنطقة، ولكن نظرًا لعدم وجود الكثير من عناصر داعش هناك، فنحن لسنا قلقين جدًا بشأن الأمن في المنطقة، فهناك قوات شرطة محلية، أو قوات أمن داخلي أساسًا، وهناك حكم محلي في المنطقة.

سؤال: (كلام غير مسموع) هل يمكن أن توضح ما تتوقع أن يفعله الحلفاء؟ أعني ما [كلام غير مسموع]

السفير جيفري: لا أريد الخوض في ذلك بتفصيل كبير لأن ذلك سوف يسرق الأضواء من وزير الدفاع. إنه هنا ليقوم بذلك اليوم. لقد تناولنا وزارة الخارجية المسألة من الجانب السياسي، ولكنه سيركّز على المسائل العسكرية. إن سياسة الولايات المتحدة هي الضغط من أجل تحالف أكبر بكثير، أي التحالف المناهض لداعش، الثمانين دولة، والوجود العسكري في الشمال الشرقي وكذلك في توفير أموال الاستقرار. وثمّة شيء كنت أفعله هنا أيضًا وهو التحدث مع الاتحاد الأوروبي حول كيفية دعمهم بتفاصيل أكثر لما نفعله جميعًا في الشمال الشرقي. مساعدة إنسانية. لقد واجهنا مشكلة كبيرة لدى المهجّرين في مخيم الهول. لدينا عشرة آلاف معتقل من داعش بشكل أساسي وقضاياهم، نحتاج إلى الاتحاد الأوروبي لمساعدتنا في هذه القضايا، بما في ذلك إعادة الأشخاص. لذلك فهي مجموعة معقدة للغاية من القضايا المتعلقة بالشمال الشرقي.

ولكن على الجانب العسكري الخالص، هذا شيء ينبغي أن يناقشه وزير الدفاع بالنيابة.

سؤال: هل هناك أيضًا مناقشات مع الروس؟ أعلم أنك قلت إن الرئيس بوتين وترامب قد يناقشان هذ. ولكن على مستوى أقل، على مستوى العمل..

السفير جيفري: هناك مناقشات مستمرة على كل المستويات مع الروس، بما في ذلك، كما قلت، اجتماعات سوتشي في شهر أيار/مايو مع الوزير بومبيو ووزير الخارجية لافروف والرئيس بوتين حول سوريا.

سؤال: ولكن هل هذا من فئة الكلام المعتاد: من فضلك توقف عن دعم الحكومة السورية؟ يرجى وقف الضربات الجوية الخاصة بك؟ أعني كيف تميز [كلام غير مسموع]

السفير جيفري: حسنًا، ما نحاول القيام به هو… إليكم المشكلة باختصار. نحن نعتقد أن الحكومة السورية لا تزال تعتقد أنه يمكن أن يكون هناك حل عسكري، على الرغم من أن 40 في المائة من البلاد ليست في أيدي الأسد، على الرغم من أن معظم الثروة الزراعية والثروة في البلاد ليست في يد الأسد، على الرغم من أن نصف السكان قد فرّوا، على الرغم من وجود حظر غير رسمي ولكن فعال للغاية على المساعدات الدولية أو الثنائية لإعادة الإعمار لذلك البلد، رغم أن نظام الأسد يخضع لعقوبات شديدة، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ورغم أنهم يتعرضون للنبذ السياسي بما في ذلك من جامعة الدول العربية التي، مرة أخرى، لم تدعهم إلى الجامعة العربية في قمتها التي عقدت في آذار/مارس في تونس.

إننا ننظر إلى ذلك، ونبذل قصارى جهدنا لضمان أن الحالة التي وصفتها للتو ستستمرّ كما وصفتها. ونحن نوضح موقفنا إلى الروس، وبشكل غير مباشر، سأفترض، من الروس إلى الأسد: لا يوجد حلّ عسكري. لقد كانوا يحاولون الحصول على الأرض لمدة شهرين مع قدر كبير من الدعم الجوي الروسي في إدلب ولم يحرزوا سوى تقدم ضئيل للغاية. هذه علامة على أنه حتى في تلك المنطقة التي لا يصطدمون فيها، أو أحيانا يصطدمون، مع بعض القوات التركية، فإنهم لن يحققوا أي تقدم.

إذن ما نحاول قوله هو أن نذهب إلى عملية الأمم المتحدة وفق 2254 مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن، وإيجاد حل لهذا الصراع. لأنه خطير للغاية. لقد رأيتم إسقاط الطائرة IL-20 الروسية من قبل الدفاعات الجوية السورية مرة أخرى في سبتمبر بينما كانت الدفاعات الجوية السورية تحاول إسقاط ما يبدو أنه طائرة إسرائيلية كانت تقصف أهدافا إيرانية. وهكذا شمل هذا الحادث أربعة من الجيوش الستة، بما فيها الجيش السوري. وقد حصلت معنا في بعض الأحيان توترات وتبادل إطلاق نار، واشتباكات بيننا وبين القوات الأخرى هناك. ولديكم الأتراك. كما قلت، لقد شاركنا في تبادل المدفعية مع الحكومة السورية الأسبوع الماضي في إدلب. هذا وضع خطير للغاية ونحن نحاول أن نقول للروس إننا جميعًا بحاجة إلى العمل معًا لإخراجنا منه. إذا تم استخدام الأسلحة الكيمياوية في إدلب، وهو احتمال قائم على الدوام، فقد أوضحنا أننا سنتخذ إجراءً حازمًا للغاية. لقد تصرفنا بالفعل مرّتين. هذا شيء آخر محتمل، من خلال تقديم أي عمل عسكري أمريكي، مثله مثل أي وقت، وهو عامل آخر يجب دراسته وسيكون من الأفضل إيجاد حلول لا تتطلب منا المشاركة عسكريًا.

سؤال: كيف يتم تسليم هذه الرسالة؟

السفير جيفري: يتمّ تسليمها علانية طوال الوقت. لقد فعلت ذلك أنا، وقام الرئيس بذلك، وقام به الجميع، وتمّ القيام به بشكل خاص أيضًا.

سؤال: متى تم ذلك مؤخراً بشكل خاص؟

السفير جيفري: أوه، يجب أن أتحقّق، لكننا نتحدث مع الروس طوال الوقت حول هذا الموضوع، وعن سوريا، وفي كل مرة نتحدث معهم حول ذلك نأتي على ذكر استخدام الأسلحة الكيميائية.

سؤال: وهو ما ينكرونه.

سؤال: أن تعرف أنك لن تتحدث عن أعداد القوات، ولكن هل يمكنك تقديم فكرة عامة عن المساهمة الأمريكية أو [كلام غير مسموع] في سوريا ونوع ما [كلام غير مسموع]؟

السفير جيفري: لا، أنت بحاجة إلى سؤال القائم بأعمال الوزير حول ذلك.

سؤال: حسنًا.

سؤال: فيما يتعلق بمخيم الهول، هل أنت راضٍ الآن عن كون المخيم آمنا بما فيه الكفاية؟ لأنه قبل أسبوع أو نحو ذلك، أرادت بعض النساء البلجيكيات العودة إلى بلجيكا ولم تسمح لهن الحكومة البلجيكية بذلك. وقد اختفين على ما يبدو، ولا أحد يعرف أين أصبحن. وهذا أحد الشواغل، أنه إذا لم تسترد الحكومات الأوروبية مواطنيها، فسوف يختفين.

السفير جيفري: الوضع — كانت أزمة إنسانية قبل ثلاثة أشهر. لم يكن لدينا عناصر طبية وغيرها من العناصر الأساسية للحياة في المخيم بالقدر الذي نحتاج إليه. ببطء ولكن بثبات، وبمساعدة كبيرة من المجتمع الدولي ومن المنظمات غير الحكومية ومن شركائنا في التحالف وكذلك منا نحن ومن قوات سوريا الديمقراطية والحكومة المحلية على أرض الواقع، تمكنا من كبح التهديدات الإنسانية الأكثر فظاعة من المخيم. لكن لا تزال لدينا مشكلة إدارية شاملة لأن هناك الكثير من الأشخاص، أكثر من 70,000 شخص موجودون هناك. ويستتبع ذلك مشاكل أمنية. ونحن نعمل أولاً مع قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، الجانب المدني للإدارة المحلية في الشمال الشرقي، لنقل النساء والأطفال العراقيين، والذين ربما يكون عددهم نحو 30,000، إلى العراق وسأذهب إلى بغداد الأسبوع المقبل للتحدث معهم من بين أمور أخرى حول هذا الموضوع. لو استطعنا إعادة السوريين، الذين يشكلون نسبة كبيرة أخرى من السكان، للاستقرار مرة أخرى في مناطقهم، التي عادة ما تكون على طول نهر الفرات. وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من عدد الأشخاص في المخيّم، وبالتالي سيجعل إدارة المخيم، بما في ذلك الوضع الأمني، أفضل.

سؤال: هل أنتم راضون عن استعادة الأوروبيين لعدد قليل من الأطفال الأيتام؟

السفير جيفري: نحن غير راضين أبدًا عن أي شيء متعلق بالوضع بعد هزيمة داعش في الشمال الشرقي، لأن لدينا مشكلة إنسانية ضخمة بين المحتجزين والمشردين. نعتقد أن على الدول الأوروبية وجميع من لديه مواطنون في شمال شرق سوريا مرتبطون أو تمّ القبض عليهم أو وجدوا أنفسهم في منطقة داعش السماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.

سؤال: ما مقدار التقدم الذي ستقوله في تحقيق تقدم في إقناع الدول الأخرى باستعادة المعتقلين الذين يعتبرون أكثر خطورة؟

السفير جيفري: لقد حققنا الكثير من التقدم في جميع أنحاء العالم. استعادت كازاخستان مؤخرًا ثلاث فئات من الناس. ولا يزال يتعين علينا القيام بالمزيد مع بعض الدول العربية الرئيسية التي لديها أعداد كبيرة. وكان الأوروبيون الغربيون مترددين لأسباب كثيرة في استعادة الناس. لكن إيطاليا وافقت على استعادة أحد مواطنيها. نأمل أن تكون هذه بداية الاتجاه.

سؤال: مايكل برينباوم من صحيفة واشنطن بوست.

قال الأوروبيون بشكل أساسي إنهم يقومون بحساب أمني وإن أمنهم أفضل إذا تركوا مواطنيهم الخطرين في هذه المعسكرات في الوقت الحالي. ما مدى استقرار الوضع العام في المخيمات؟ كم من الوقت يمكن أن تبقى المخيمات كما هي؟ كم من الوقت يتعين على الأوروبيين معرفة ما يجب فعله مع مواطنيهم؟

السفير جيفري: لا أحد يستطيع إجراء هذا التقييم. نحن نتحدث فقط عن دول ذات دخل للفرد تقريبًا مثل الولايات المتحدة وكلها بمستويات الجريمة والعنف أقل بكثير من مستويات الولايات المتحدة. إن وضع العبء على السلطات المحلية غير الرسمية المنفصلة عن هيكل الدولة، انهم ليسوا دولة ذات سيادة، في قلب منطقة الحرب لرعاية مواطني هذه البلدان، هو قرار سيء. نقطة، انتهى!

نتفق مع الأوربيين أن الكثير من هؤلاء الأشخاص خطرون. سوف يقتلون الناس، بدون تمييز في جنسية من يقتلون أو عرقًهم أو جنسهم. يجب منعهم من قتل الناس وخير سبيل للقيام بذلك هي إعادتهم إلى أوروبا والتعامل معهم في النظم القضائية في كل بلد. هذا ما نقوم به في العدد المحدود نسبيًا من الحالات التي لدينا. إننا نفعل ذلك فلماذا لا يستطيعون هم ذلك؟

سؤال: (غير مسموع).

السفير جيفري: هل يمكنك التحدث بصوت أعلى قليلاً؟

سؤال: آنا بيسونيرو من وكالة الأنباء الإسبانية Europa Press.

نسمع دائمًا عن طلب الولايات المتحدة من الدول الكبرى – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – استعادة [كلام غير مسموع] الأجنبية، لكنني أفهم أن إسبانيا أيضًا [كلام غير مسموع]. أرغب في معرفة ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تجري بالفعل تلك المحادثة مع الحكومة الإسبانية لاستعادة بعضا من مواطنيها.

ومن كلامك، هل يمكننا أن نستنتج أنه نقص في – لا أعرف – عدم الثقة في النظام القضائي العراقي [كلام غير مسموع] بالفعل عدة محاكمات [كلام غير مسموع]. ومع ذلك، فإن [كلام غير مسموع] من الجانب الأميركي هو أنه على كل الدول الغربية لاستعادة رعاياها.

السفير جيفري: بادئ ذي بدء، هذه هي سياستنا. لقد أبلغناها بشكل أكثر من علن بشكل كافٍ، طوال الوقت، وبشكل خاص. نحن عادةً، ونلتزم عادةً بهذه القاعدة، لا نقول علنًا الأشياء التي تتعلّق ببلدان أخرى أو بما نتوقعه منها قبل أن نتحدث أيضًا مع تلك البلدان. أودّ أن أقول إن عددا لا نهاية له تقريبا في هذه القضايا يرد طوال الخط مع زملائنا في مكافحة الإرهاب وفي سفاراتنا وفي واشنطن في كلّ مرّة نتواصل فيها. ومرة أخرى، ليس لدي التفاصيل الخاصة بذلك، لكننا نتوقع من الجميع استعادة مواطنيهم.

وثمّة نقطة أخرى قد لا تكون ذات صلة مباشرة بهذا الموضوع رغم أنها تتعلق بالمعنى العام بنظام العدالة العراقي. لقد قدّم العراقيون الأشخاص للمحاكمة لأن هؤلاء الأشخاص شاركوا في أعمال إرهابية ضد دولة العراق. هذا ليس فقط حقّهم ولكنه أيضا واجب العراق ونحن ندعمهم. ولكننا لا نستطيع أن نضمن – كيف أقول ذلك –النقاء التام للنظام القانوني لأي شخص. جميع النظم القانونية، بما فيها الأنظمة الخاصة بنا، تحتاج إلى مراقبة مستمرة من قبل وسائل الإعلام. ويمكن دائما أن يكون هناك مجال للتحسين. فليكن ذلك مع النظام العراقي الذي خبرته جيدا منذ عام 2004.

أما في حالة فرنسا، فالقضية كما أعتقد لم تكن طبيعة المسار القضائي، وإنما في الحكم عليهم بالإعدام، وهي مشكلة، كما تعلمون، كبيرة في أوروبا. قد لا تكون كذلك في الولايات المتحدة. لذلك، ليس شيئًا سنشعر بالقلق الشديد بشأنه. في حد ذاته. كشيء عام.

الآن فيما يتعلق بالتفاصيل، نحن ننظر إلى كل هذه الحالات لأن هذا هو ما نفعله كحكومة، عندما تفعل الدول الأخرى أي شيء، بما في ذلك مع مواطنيها. نحن ننظر إلى تلك الأفعال ونعلّق عليها. نقوم بعمل تقرير سنوي لحقوق الإنسان ونقوم بالإبلاغ السنوي عن الإرهاب ونعلّق على مدى فعالية النظم القضائية. هذا ليس بالأمر الكبير بالنسبة لنا، ولكنني أعتقد أنه شيء كبير بالنسبة للفرنسيين. لكن مرة أخرى، إن الفرنسيين هم من يجب على كلّ ذلك.

سؤال: (كلام غير مسموع)، بلومبرج.

في الشهر الماضي، مثلت، في نهاية شهر أيار/مايو، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وكان لديك رسالة قوية بشأن ما تودّ أن يحدث في إدلب، مع وقف إطلاق النار. هل تغيرت الديناميات على الأرض؟ هل كان هناك انخفاض في العنف والقتال؟ أم أنهما ما يزالان مستمرّين؟ وهل ما زلت تثير هذه المخاوف؟

السفير جيفري: العف والقتال في شدّ وجذب. ما كان يقلقنا أكثر أمران: الأول هو هجوم كبير من شأنه أن يفعل ثلاثة أشياء في وقت واحد؛ شيئين بالتأكيد والثالث المحتمل. أول شيء هو استخدام الأسلحة الكيمياوية، وبالتالي كان علينا أن نكون واضحين مرة أخرى في أننا سنرد بقوة. ثانياً، من شأن هذه الحملة الكبرى أن تولد تدفقات هائلة من اللاجئين الدوليين خارج منطقة إدلب، لأن هناك حوالي 3.5 مليون شخص في إدلب، معظمهم بالفعل من النازحين داخلياً من مناطق أخرى، لذلك فهم يعيشون في ظروف هشة للغاية ونعتقد أنهم سيغادرون بسرعة، وقد رأينا بالفعل حوالي 400،000 منهم نزحوا بسبب حملة القصف. كان هذا هو الشيء الثاني الذي يقلقنا. الشيء الثالث كان التأثير الجيواستراتيجي لأن يحصل الأسد على نصر آخر على الأرض. نعتقد أن ذلك سيشجعه ببساطة على رفض العملية السياسية ومواصلة السعي لتحقيق نصر عسكري. نعتقد أن النصر العسكري لهذا النظام الإجرامي الفظيع هو أمر سيء بحد ذاته. وبما أن معظم المناطق الأخرى، لديك قوة تركية أو أمريكية وأي جهد من قبل النظام لتحقيق نصر عسكري في تلك المناطق سيكون أكثر خطورة.

لذلك لكل هذه الأسباب، نحن قلقون للغاية بشأن تصعيد كبير. لم نرَ هذا التصعيد الكبير بعد. ولكن ما نود رؤيته، وهذه معارضة، هو وقف إطلاق النار والعودة إلى خطوط البداية، وهي الخطوط التي تمّ الاتفاق عليها في وقف إطلاق النار في سوتشي بين روسيا وتركيا في أيلول/سبتمبر. هذا ما نريد أن يحدث، ولن نشعر بالرضا حتى يحدث ذلك، لكننا بالتأكيد، لن أقول متشجعون – لأنه لا يوجد شيء مشجع بشأن إدلب أو هذا البلد – ولكننا بالتأكيد – نريد ألا يتصاعد هذا الصراع في إدلب أكثر، وهذا أمر كان ولا يزال مهما. وطالما أنه لا يتصاعد أكثر، فنعتقد أن هناك على الأقل احتمال بأن يعود الحال بعد ذلك إلى وقف إطلاق النار. لأن النظام قد بذل الكثير من الجهد وفقد الكثير من الناس وأمضى شهرين في محاولة للاستيلاء على الأراضي، ولكنه لم يفلح في الحصول على الكثير.

سؤال: فقط في موضوعة الـ 400000 مهجّر منذ نهاية نيسان/أبريل، [كلام غير مسموع]؟

السفير جيفري: هذه [الأرقام] من الأمم المتحدة، والمشكلة هي أن الأمم المتحدة تمطرنا بإحصائيات، من مختلف عناصر الأمم المتحدة، من شركائنا، من المنظمات غير الحكومية وغيرها من الأشياء. لكنني أعتقد أن الرقم 400,000 هو الرقم الذي نستخدمه الآن.

سؤال: السفير، [كلام غير مسموع] بدءا من [كلام غير مسموع] مناقشات مع الأتراك. وسمعت الكثير من الأمور الشبيهة التي سمعناها لفترة طويلة. أنا أتساءل، هل كان هناك أي تقدم معهم على الإطلاق في التعريفات؟ لا يرون فرقًا بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب. هل ما زلتم في نفس المكان الذي كنتم فيه العام الماضي؟

السفير جيفري: ما نقوم به هو محاولة إنشاء منطقة آمنة، والمنطقة الآمنة لها شروط معينة. في الأساس، سوف تنسحب وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة، وسيكون لدينا والأتراك —

السؤال: يعتقدون أنهم جميعهم وحدات حماية الشعب. هذا ما أحاول فهمه.

السفير جيفري: عفوا؟

سؤال: هل حدث تقدم مع الأتراك لإقناعهم أنه ليست كل قوات سوريا الديمقراطية هي وحدات حماية الشعب، أو كان هناك نوع من–

السفير جيفري: نحن والأتراك على حد سواء ندرك جيدًا من هي وحدات حماية الشعب. ليس كل قوات سوريا الديمقراطية هي YPG. الأتراك يفهمون ذلك ونحن نفهم ذلك. والأشياء التي نركز عليها هي الـ YPG.

سؤال: كلا الجانبين يركز عليها.

السفير جيفري: نعم.

سؤال: وأنت توافق على التعريفات و —

السفير جيفري: نعتقد أننا نعرف من هي وحدات حماية الشعب. نعتقد أن الأتراك يعرفون من هي وحدات حماية الشعب. ونحن نعرف أن وحدات حماية الشعب تعرف نفسها.

سؤال: إذن ما هي العقبات الكبيرة؟ أنا فقط أحاول أن افهم —

السفير جيفري: أولاً وقبل كل شيء، إنها المسافة، أي عمق المنطقة الآمنة. ثانياً، سيتعيّن علينا تحديد ما سيكون عليه دورنا هناك. مرة أخرى، نحن لا نتحكّم في هذا. نحن لسنا القوة المحتلة. كيف سيكون الأتراك قادرين على التحقّق مما يجري؟ وكيف يمكنهم تأمين مصالحهم الوطنية؟ ونحن نعترف بهم، بدءأ من الرئيس ترامب، الذي قال ذلك علنا، ونزولا. نحن نعلم المشكلة الرهيبة التي واجهها الأتراك عندما سمحوا بوجود حزب العمال الكردستاني الذي أنشأ الآن طرقا مهمة نسبيا في شمال شرق العراق ونعلم تأثير ذلك على الأمن التركي على مدى السنوات الثلاثين الماضية. الأتراك قلقون للغاية من أن يحدث نفس الشيء في شمال شرق سوريا.

لا يمثل هذا تهديدًا كبيرًا في الوقت الحالي، لكن ليس من غير المنطقي أن يفكّر الأتراك أن ذلك مرهون بوجود الأميركيين، ولكن ماذا إذا غادر الأمريكيون، فما الذي سيحدث؟ إنهم لا يريدون أن تكون وحدات حماية الشعب بمفردها على طول الحدود. إنهم لا يريدون قوات الأسد على طول الحدود أيضًا. إحدى المشكلات التي تواجه تركيا هي أن لديها مجموعة كاملة من التهديدات التي تواجهها من الجنوب، من الحدود مع سوريا. لديهم داعش، لديهم الإيرانيون، لديهم النظام السوري، لديهم الروس إلى حد ما، ولديهم هذه العناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني. لذلك يجب على الأتراك فرز كل هذه الأشياء.
السؤال: هل كان هناك أي آثار غير مباشرة من الخلاف حول صواريخ S400؟

السفير جيفري: عفوا؟

سؤال: هل حدث أي امتداد للتوتر من الخلاف حول قضية صواريخ S400 الروسية في مناقشاتكم؟

السفير جيفري: قاعدتي التوجيهية في كل ما أقوم به مع الأتراك بشأن سوريا هي ألا أتحدث أبداً عن قضية S400. هذا شيء بالتأكيد للقائم بأعمال وزير الدفاع.

سؤال: لكن حتى لو لم تثرها، فهل كان الأتراك أكثر ترددًا؟ هل كانوا —

السفير جيفري: كلا، أود أن أقول إن سوريا قضية مهمة للغاية بالنسبة لتركيا. إنها على حدودها، كما أن حدودنا حساسة للغاية بالنسبة لنا. ونحن نتعامل مع هذا كمسألة منفصلة. لديّ ما يقرب من 40 عامًا في الخبرة في العمل مع الأتراك، وهناك حالات كثيرة يكون لديك نزاعات كبيرة في مجال واحد وتكون قادرًا على إحراز تقدم في مجالات أخرى، وهذا هو الافتراض بأننا نعمل مع الشمال الشرقي ومع سوريا عمومًا. لأن هناك ثلاثة مجالات رئيسية نعمل عليها مع الأتراك. الوضع في الشمال الشرقي/منبج؛ وضع إدلب حيث ندعم بشدة الأتراك؛ والعملية السياسية التي نتحالف فيها نحن والأتراك عادة. ليس دائما، ولكن عادة

مقالات ذات صلة

USA