• الجمعة , 19 أبريل 2024

اليونيسف تقول إن الحرب السورية أدت إلى مقتل وإصابة 12 ألف طفل سوري .

عقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اجتماعا مرئيا تناول تأثيرات الحرب المستمرة منذ 10 سنوات في سوريا، على الأطفال.

واصدرت تقرير خاص بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، وكشف التقرير أنها تسببت في مقتل وإصابة حوالي ١٢ ألف طفل.

ووصف التقرير الحرب في سوريا بأنها جعلت حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلَّقين بخيط رفيع.

وحذّر السيد بو فيكتور نيلوند، ممثل اليونيسف في سوريا، ، من أن أزمة ثلاثية من العنف والبؤس الاقتصادي وجائحة كورونا (كوفيد-19) دفعت بالعائلات السورية إلى حافة اليأس، مُشددًا على أن «الحرب لا تقضي على حاضر أطفال سوريا فحسب، لكنها تُهدد مستقبلهم أيضًا، خاصة أن النزاع المسلح ترك، بعد 10 سنوات، نحو 90% من الأطفال السوريين في حاجة إلى المساعدات الملحة والعاجلة».

وأبرز المسؤول الأممي الحاجة الماسة للمُنظمات الإنسانية إلى التمويلات الضرورية لتقديم المساعدة للأطفال السوريين، مبينًا أن ما يقرب من خمسة ملايين طفل وُلدوا في سوريا على مدى السنوات الماضية، وأن مليون طفل آخرين ولدوا لاجئين في الدول المجاورة «وهؤلاء هم ملايين الأطفال الذين لا يعرفون سوى الموت والنزوح والدمار».

وفي السياق ذاته أشار نيلوند إلى زيادة ظاهرة تزويج الفتيات السوريات القصر للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها عائلاتهن، وإلى اضطرار العديد من الأطفال الصغار للخروج للعمل، حتى إن سن بعضهم لم يتجاوز السابعة، إضافة إلى مواجهة ما يزيد على نصف مليون طفل آخرين، دون سن الخامسة، لمرض «التقزم» نتيجة تعرّضهم لسوء تغذية مزمن.

مقالات ذات صلة

USA