• الجمعة , 29 مارس 2024

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن : مصير عائلة الأسد سوف يحدده الشعب السوري.

في تصريح إلى قناة الحرة أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن بالنظام الاسد يتعرض لضغوط غير مسبوقة وقانون قيصر ينفذ بصرامة ويحقق نتائج كبيرة.

وردا على سؤال حول تحقيق أهداف الإداىة الأمريكية في سوريا أكد ريبورن أنه تم تحقيق تقدم كبير وليس على مستوى الأمريكي وانما حلفاء امريكا وخاصة في أوربا والشعب السوري من خلال مقارنة بسيطة بين الواقع الان وقبل أربع سنوات وخاصة بعد سقوط حلب وشعور الشعب السوري بخيبة أمل ولكن الآن نرى النظام وحلفاءه بعيدون عن فرض حل عسكري على عكس ما كان يفعله قبل أربعة أعوام وهذا يدعو إلى التفاؤل ،احرزنا الكثير من التقدم في منع حدوث مثل هذه كارثة ضد. الشعب السوري .

نحن نسعى لمساعدة الشعب السوري في تحقيق أهدافه. وأكد ريبورن أن أعظم عامل لتحقيق حل سياسي هو الضغط على نظام الأسد وحلفاؤه لإيقاف الحرب والدخول في عملية سياسية .ويمكن للشعب السوري على الأرض أن يشاهدوا أن نظام الأسد يتعرض لضغط كبير وسوف نشهد في المستقبل ان سوف يكون مضطرا لحضور على طاولة المفاوضات وتقديم التنازلات اللازمة.

ومن ناحية وحول التواجد الامريكي في شمال شرق سوريا أكد ريبورن أن أمريكا سوف تستمر في محاربة داعش والضغط على القاعدة .

ومن ناحية أخرى وحول فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد في ظل إدارة بايدن أكد ريبورن أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث بشكل مستمر في فرض عقوبات جديدة ضد نظام الأسد وسوف تستمر امريكا في تطبيق قانون قيصر وفرض عقوبات على نظام الأسد في ظل إدارة بايدن وهناك إجماع على ذلك من قبل الحزبين الأساسيين .

وبالنسبة للضغوط السياسية والاقتصادية على نظام الأسد وما حققته من انجازات فقد حرمت نظام الأسد وحلفاؤه من الحل العسكري الذي كانوا يسعون إليه ،حيث كان النظام وحلفاؤه يسعون إلى استمرار الحرب وطرد الملايين من الشعب السوري.

كما أن العقوبات كانت لها تأثير كبير على قدرة النظام في تمويل الشبيحة و آلة الحرب ضد الشعب السوري فنحن نلاحظ ضعف قدرة النظام على الحرب بشكل شبه يومي .

وحول مستقبل الأسد وأسرته واستهداف العقوبات زوجة الأسد وابنه أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل ريبورن :

لقد تم فرض العقوبات على ابن اسد عندما بدأت عائلة الأسد التصرف معه وكان ولي العهد في سوريا وجعله رمز رئيسي في النظام واردنا أن نؤكد أن هذا غير مقبول ويضر إمكانيات الحل السياسي.أما اسماء الأسد فقد تحولت من رمز الموضى آلى رئاسة المافيات هي وبعض أفراد عائلتها وبدؤوا في الاستيلاء على الاقتصاد السوري .

وأشار ريبورن إن الشعب السوري هو الذي سوف يحدد مصير عائلة الأسد فحين نصل إلى حل سياسي فالشعب السوري لن يقبل باستمرار حكم عائلة الأسد .

وردا على سؤال المراسل حول توقع وجود أي حلول قريبة أكد ريبورن أن نظام الأسد يضعف بوتيرة متسارعة ولا يمكنه الاستمرار فلا يجب أن يتفاجى الناس إذا انهار نظام الأسد اسرع من المتوقع .

‌وحول إمكانية تغيرات تصيب الإدارة الأمريكية في ظل إدارة بايدن أشار ريبيرن ان الكثير من القضايا في السياسة الأمريكية الخارجية تحظى بدعم الحزبين ولا اتوقع حدوث تغيرات فنحن متفقون على إدانة الأسد ونعارض وجود الارهابين في سوريا مثل داعش وحزب الله وفيلق القدس .

وحول الموقف الأمريكي من تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد أشار ريبيرن ان قانون قيصر سوف يمنع ذلك وهناك من كان يريد استغلال علاقات مع النظام السوري امتنعوا عن ذلك لأن قانون قيصر يتم تنفيذه بصرامة وله سلطة كبيرة .وأشار إن جميع الجهات يجب أن ترى ضعف النظام وعدم قدرته على الاستمرار فقانون قيصر منع التطبيع مع النظام .

وفي الختام وحول تقديمه استقالته من مهمته أشار ريبيرن انه و بعد انتهاء مدة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يجب على اعضاء الإدارة تسليم مهامهم إلى فريق القادم.

ووجه رسالته الأخيرة إلى الشعب السوري حيث أشار أنه حين استلم مهامه قبل أربعة أعوام كنت أظن أن هناك نظام سوري ومعارضة وهناك خلاف بينهم اما الان فقد تأكدت أننا لا نستطيع أن ندعو نظام الأسد بأنه نظام بل عبارة عن مافيات عائلية وممارساتهم الارهابية جعلت اقرب الشخصيات إليها تلجأ إلى خندق المعارضة وعلى الشعب السوري أن يكون في خندق المعارضة الذين يعارضون هذه العائلة المافيوية التي تستمر في تدمير سوريا .

وانصح الشعب السوري في الاستمرار بالمقاومة والصمود والاستمرار في معارضة طغيان هذا النظام والعمل بشكل مشترك لرسم سوريا المستقبل بعد انتهاء حكم العائلة المافيوية ولا يجب على الشعب السوري أن يشعر بإحباط فالعدالة والتاريخ يقفون معهم وسلطة الشعب اقوى من سلطة بشار الاسد وعائلته المافيوية .

مقالات ذات صلة

USA