• الجمعة , 19 أبريل 2024

الفرقة الرابعة تفرض إتاوات باهظة على البضائع الداخلة إلى “البوكمال”

زمان الوصل:4/11/2020

أكدت شبكة محلية أن الفرقة الرابعة التابعة للنظام، بدأت خلال الساعات الأخيرة، بمعاملة مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور على أنها مدينة عراقية من ناحية فرض الضرائب والإتاوات تحت مسمى “الترسيم” على سيارات شحن المواد الغذائية الداخلة للمدينة.وقالت شبكة “عين الفرات” إن حاجز “الصالحية” التابع للفرقة الرابعة بريف “البوكمال”، وهو أول حاجز يمر منه القادمون للمدينة من جهة دير الزور عند الحدود الإدارية للبوكمال رفع الضرائب على سيارات شحن الأغذية الداخلة للمنطقة، معتبراً أنَّ أي بضاعة تدخل المدينة هي بضاعة معدة للتهريب إلى العراق عبر الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي.

وأضافت أن الحاجز بات يطلب من شاحنة الأغذية المارة عبره مبالغ أعلى، فعلى سبيل المثال أصبح الحاجز يتقاضى من الشاحنة المحملة ببيض الدجاج ما بين المليوني ليرة سورية إلى مليونين وسبعمائة ألف ليرة سورية، بعد أن كانت الإتاوة عليها سابقاً نحو مليون ونصف المليون ليرة سورية.وأشارت إلى أن برادات شحن الأغذية ارتفع سعر الإتاوة عليها إلى ما بين 3 و3.2 مليون ليرة، بعد أن كانت الإتاوة عليها سابقاً نحو 2.5 مليون ليرة سوريا.ولفتت إلى أنَّ الأسعار تختلف بحسب حجم الشاحنة من جهة، وقدرة سائقها على التفاوض مع عناصر الحاجز ومحاولة تخفيض المبلغ المطلوب من جهة أخرى، موضحة أن رفع مبالغ الإتاوات على الشاحنات الغذائية أدى لارتفاع أسعار جديد بالمواد الغذائية والخضروات بالبوكمال، وبالتالي التسبب بالمزيد من المعاناة للأهالي.

وأفادت بأن سعر طبق البيض (30 بيضة) ارتفع من 6000 و6200 ليرة سورية إلى 6700 ليرة سورية، والكيلو غرام الواحد من البندورة ارتفع سعره من 600 ليرة سورية إلى 750 ليرة، وكيس الطحين من 25 ألف ليرة سورية إلى 30.وتعتبر الميليشيات الإيرانية “البوكمال” سوقاً للبضائع المهربة، حيث تشتري المواد الغذائية والخضروات من المدينة بالإجبار من التجار، وتنقلها عبر معابر التهريب نحو العراق بهدف بيعها هناك أو إرسالها إلى إيران، وهو ما دفع بالفرقة الرابعة للتدخل والمطالبة بحصة من أرباح التهريب عبر فرض الأتاوات على الحواجز وتشييد مكتب لمراقبة الشاحنات وفرض الضرائب عليها عند الحدود مع العراق.

مقالات ذات صلة

USA