• الخميس , 25 أبريل 2024

الذكرى السنوية لاختطاف الشيخ محمد معشوق الخزنوي من قبل ميليشات الأسد.

يعاني الشعب السوري عامة والكردي خاصة ومنذ عقود من الزمن ظلم وممارسات نظام الأسد من قتل وتهجير وخطف. ولم تقتصر ممارسات هذا النظام على قتل السياسيين فقط وإنما رجال الدين أيضا حيث يصادف اليوم العاشر من شهر أيار الذكرى السنوية لاختطاف الشيخ محمد معشوق الخزنوي، حيث أقدمت ميليشات النظام على خطف الشيخ محمد معشوق الخزنوي أمام مركز الدراسات الإسلامية في دمشق صبيحة العاشر من شهر أيار 2005، إلى أن أعلن النظام عن فبركة ورواية اغتياله والعثور على جثته في مقبرة بدير الزور في الأول من حزيران، حيث تم تسليم جثته إلى ذويه الذين جاءوا به إلى قامشلو ليوارى الثرى في مقبرة قدوربك وسط حضور جماهيري غفير من أبناء الشعب الكردي .ومن الجدير بالذكر أن الشيخ محمد معشوق الخزنوي ولد في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول /ديسمبر عام 1958 في قرية تل معروف التي تقع جنوب شرق قامشلو.الشيخ محمد معشوق الخزنوي أخذ على عاتقة عملية إيقاظ الكرد بعد انتفاضة ١٢ آذار عام ٢٠٠٤ من خلال الخطب في الجوامع والمشاركة في الندوات أو المحاضرات المناهضة لسياسة الظلم والاضطهاد ضد الكرد .ويشار إلى أنه تم خطفه بعد خطابه في ذكرى استشهاد فرهاد المصادف في ٨/٤/٢٠٠٥ والذي قال جملته الشهيرة “إنما الحقوق أيتها الأخوة لا يتصدق بها أحد إنما الحقوق تؤخذ بالقوة”.. ولايزال الكرد يستذكرون شيخ الشهداء في الأول من يونيو من كل عام داخل الوطن وفي الخارج، نظراً لجرأته وشجاعته وغيرته وموقفه ضد آلة الاستبداد.

مقالات ذات صلة

USA