• الخميس , 18 أبريل 2024

الدكتور محمد حاج بكري :دائما مايطرح على السوريين مسأله البديل للاسد

ضمن سياقات تخويفيه تحذيريه والحقيقه هي بقاء الاوضاع على حالها وحصر للمفاضله في ظل هذه الاجواء بين خيارين سيء وأسوأ بين الفساد والقتل والاجرام والاستبداد وبين الفوضى والدمار لما تبقى مما يضعنا امام تبريرات للعجز والعوز عن ايجاد البدائل المتجنى عليها بالحجر اصلا تطرح مسأله البديل وكأن هناك حلول سحريه تهبط من العلياء مما يجعل الشعب أنه امام مسأله تعجيزيه ليس لها حلول وبأن المقاومه والثورة السوريه ليس لديها مشروع للخلاص من نظام الاجرام اعتقد ان البديل هو مسأله قرار مجتمعي يخص مكونات المجتمع السوري لانجاز مشروع سوري يلم بكافه النواحي السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعسكريه وتتحمل المعارضه جزء كبير من المسؤوليه لانجازه انجاز البديل يتطلب اولا الخلاص من الاسد ونظامه كشرط اساسي وذلك تحقيقا للمسؤوليه الوطنيه التي ستحكم تدافع البدائل والتي سيختار منها الشعب الانسب والاصلح والا يعتبر سؤال البديل اصلا بحكم الباطل الاسد ونظامه منظومه متهالكه وعدميه وليس لها شرعيه ومن يتمسك به ويقارن رحيله بالفوضى يقطع الطريق على فرصه البديل كواجب واستحقاق وطني فالبديل مسؤوليه كل افراد الشعب مع المعارضه من جانب اخر من يتعاطى مع مسأله البديل ينظر الى استقرار سوريه من خلال نظام الاسد والاستقرار وهو بحقيقته زيف وخداع مبني على خلق الرعب والخوف من الاجهزة الامنيه والجيش الاسدي والصبر على الاستبداد والظلم يؤدي الى استفحاله ويغلق احتمال وجود البديل أي بمعنى اوضح سلطه غير شرعية وجودها لايمكن ان ينتج وجود سلطه شرعيه او حتى نوع من انواع الاستقرار بل تعميق للخلافات المجتمعيه والفساد والارهاب لان مشروع الاسد هو السلطه الابديه وتوريث حافظ الثاني وهكذا دواليك بسبب سياسه الاحتكار لامتياز ملكيه سوريه يجب تحرير سؤال البديل من الغام سلطه الاسد ومخابراته وقهر التشكيك في هذا المصطلح وقدرات الشعب وابعاد هكذا تساؤل عن ساحه المواجهة ووضع مشروع وطني على اسس حديثه فسؤال البديل حق للمجتمع السوري يمارسه ضمن بيئة تتميز بالحريه ولايمكن ممارسته بوجود نظام الاسد المجرم.

مقالات ذات صلة

USA